عنوان جذاب لدعاية سياحية تصلح لان تعلق بواجهة مكتب سياحي فى امريكا بعد ان انتهت موضة السفاري في إفريقيا
لنشاط الجمعيات المدافعة عن الحيوان فيها من ممارسة الصيد حفاظا على الأنواع النادرة المهددة بالانقراض
طلائع فرق الصيد وصلت منذ زمن إلى إسرائيل ووجدت كل العون والتسهيل للصيد البشري عن طريق القنص العشوائي للسكان الاصليين من الفلسطينيين بغض النظر عن اعتبارات السن والنوع والمعتقد الديني.
والافضل ان سفاري الانسان لا يتعرض لمضايقة من أي جمعية أو مؤسسة حقوقية للانسان او الحيوان ولا النبات لكن ما ارجوه حقا هو الاحتفاظ بعينات بشرية للعرق العربي للاحتفاظ بها في احد متاحف التاريخ الطبيعي بدلا من الصور التذكارية فوق الاجساد المشوهة في نشرات الاخبار!
رحلة كشفية جديدة بالأدغال الجديدة التي يطلق عليها سكانها الاصليين.. العراق قامت بادراجها على الخريطة السياحية امريكا قريبا جدا ! والمجموعة الاولي من الرواد حلت بالأدغال العراقية فى رحلة سفاري شعارها الحرية المطلقة في اختيار الطريدة –فهي متوفرة بكثرة علي اية حال – بعد تمام المراقبة للطرائد مدة عام كامل قبل ال.... سفاري.
لم يكن احد يتصور منذ عام أن يحل بتلكم البلاد الغنية بكل شئ - الا الرحمة - ما حل فتصبح مسرحا للقتل الرخيص والمرخص من قبل الراعي الرسمي لكوكب الارض !
هل تذكرون حديث قائد القوات الأمريكية بالعراق لقد استمعت الية مرارا واجد نفسي اعيدة احيانا اتلوة فقد قال العنليب الرقيق " لا علم لي بالقتل.. ولا بالموتى... ولا بالقناصة ....ولا بالبيوت المدمرة.....- الراجل دة جاي غلط تقريبا - ولا بالمقابر ولا بتدنيس المقدسات! انه هراء وكذب من الأقنية التلفزيونية المضللة !! وما عليكم لعدم رؤية أو مسح تلك الصور الكاذبة من عقولكم إلا أن تغيروا تلك المحطات؟ - طيب ما تنسفوها اسهل - ببساطة غيروا قناة تلفازكم لان تلك التي تبث من الداخل وتتحدث عن المجازر هدفها الإثارة وتقليب الرأي العربي علينا أنهم بكل بساطة وسيلة دعاية لأعدائنا لا أكثر!!!"
كلما اتذكر تلك الاغنية الرقيقة اتخيل الخطيب على عربة متحركة في هوليود يصور مشهدا دعائيا لبرنامج سلع تليفزيونية للرشاقة او المطبخ.الكلام سئ بما يكفي لكن الاسوأ الا احد يرد عليه اللهم الا اننا نقلنا المباراة علي الهواء حتي لا تفوتنا لحظة اهانة واحدة.
بكل بساطة هي رحلة صيد مشروعة اختبأت وراء ستار فاضح من الكذب وحين انزاح الستار اخيرا لم نفعل سوي ان نحاول ارجاعة ثانية.. هل تصدقون ان فى احدي المناقشات مع اصدقاء ابي – اغلبهم ضباط بالجيش ويعلمون تلكم الوسائل جيدا وهم بالمناسبة مثقفين عموما – كانت أرائهم تجاه الاحتلال – اسم الدلع تحرير- انه الوسيلة الفضلي للتخلص من الحكم الجائر لصدام حسين وبدء عهد جديد وانه لابد لكل ثورة من ضحايا – دي بقت ثورة تخيلوا – وان النتائج لن تظهر الان فلننتظر.
ماذا لدي لاقولة بعد..
ألا يكفي الصمت الرسمي حتى نبدأ نحن ايضا فى الدفاع عن الاحتلال وكيف يمكن أن نمتع حتي عن التعبير عن اشمئزازنا ونحن نشاهد اطفال ونساء وبيوت تحولوا الى كتلة واحدة اختلطت فيها الدماء بالحجارة باحلام الفقراء .
الا يفترض ان هناك مايسمي بالأمين العام للأمم المتحدة لماذا يقف هذا الرجل صامتا أمام ما يحدث ؟ حتي التعليق والشجب والادانة تخلي عنها ولترتكب جرائم ضد الإنسانية وليكن ما يكون المهم ان يستحق السيد امين
عام الامم المتحدة عضوية الشرف في نادي الصيد الجديد
لابد اذا من الاعتراف باننا فشلنا حتى في التعبير عن رأينا والبعض فشل في تبني الرأي اصلا
السفاري وصل أدغال العراق والدور علي سوريا
.
Hallo I absolutely adore your site. You have beautiful graphics I have ever seen.
»