At 9:50 AM, شيمـــــاء
تحليل رائع لما يحدث وربما سيحدث في الغد القريب
أتفق معك في كل حرف فتلك هي الحقيقة بدون أي رتوش أو عمليات تجميل
نعم الآخر دائما يفعل ونحن نعتمد على ردة الفعل ولذلك فنحن نفقد الذات والهوية وربما الهدف ولكن دعيني أذكرك بأن الماضي كان شاهدا على إختلاف ما ذكرتيه لأن المسلمين كانوا هم القوة العظمى التي يتبع لها الجميع وكانت الهوية الاسلامية عنوانا للحضارة ورمزا للتقدم
يقيني أن المستقبل سيكون أفضل عندما نلتزم بما يمليه علينا ديننا فنحن لدينا قوة لا تستطيع قوى العالم إختراقها وهي قوة الإيمان والتي عندها وعندها فقط سيأتي زمن لن تكون حياتنا مرهونة بالآخر بل ربما طلب منا ذلك الآخر مساعدته في فهم حياته!!
على العموم مدونة جميلة ولو إني لاحظت إنك بتكتبي بوست كل شهر ربنا يعينك :)
تحياتي
At 6:39 PM, حاول تفتكرنى
At 1:04 PM, LAMIA MAHMOUD
At 7:10 PM, admelmasry
لنكتشف ان علينا –ببساطة- ان نتعلم من جديد ونفتح بعض الأبواب ونطرد بعض العناكب ونلغي حدود الخرائط ونفتح عيوننا علي اتساعها ونعيد اكتشاف الاخرين
وإلى أن يحين ذلك الوقت تكون أعمارنا قد ضاعت ، وسنوننا قد انقضت ، واحتل البياض شعر رءوسنا ، وأصبح لدينا بنين وحفدة نفعل معهم نفس تلك الأشياء الذي فُعِل بِنا وقت أن كنا في أعمارهم!
واللذيذ في الموضوع العبارة التي كنا نسمعها في صغرنا : بكرة لما تكبر حتعرف..
هكذا جعلتنا مجتمعاتنا والنظم التعليمية أطفالاً حتى مع دخولنا للعقد الرابع.. أطفال بشعور بيضاء في دار للحضانة .. بأسهم بينهم شديد..تخيلي بقى لما طفل أد الدنيا يتجوز ويخلف ويمارس الوصاية على أطفال تانيين.. ثم يكبر هذا الطفل ويكتشف أنه فهم كل شيء في حياته خطأً .. وقد يموت الطفل الكبير قبل أن يكبر ، ويعرف الحقيقة ، ويدرك بعد فوات الأوان أنه فهم نفسه وحياته ودينه ووطنه وعائلته وزملاءه وأصدقاءه وأعدقاءه وعمله وترفيهه خطأً..
نبدأحياتنا بالامل والتفائل الى ان نكتشف انه ليس لنا امل فى الحياة حين نفقد من احببناهم فتبدأ بداية النهاية ويمر العمر وتنقضى السنين دون امل فى سعادة ربما الشىء الوحيد الذى نعيش املا فيه وبحثا عنه سراب ونضحك على انفسنا لنتعايش بوجوه شاحبة باهته املا فى الوصول الى قطرة ماء ولكن هيهات حين نصل عندها نجد انفسنا عند نهاية النهاية
فكرتينى بفيلم بابل
وسميرة سعيد
ومحاولتهما اليائسه للقول بأن كل البشر واحد وكلنا إنسان !
بغض النظر عن إضافة سميرة بإننا نيجى لأرض النيل ..
على العموم أنا مقتنع إن كلامهم ده مش هياكل مع حد لاهنا فى أرض النيل ولاهناك مع الآخر
البنى آدم أًصله غبى
مهما ربنا بعتله رسل وأنبياء يقول له اعبدنى وأطعنى وبلاش قتل ودبح وإن أنا خلقتكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
ولا الهوا
يرجع يعمل كل الخطايا ويزرع نفسه فى الجهل ويحارب أى حد يحاول يفهم علشان يبقى الكل بنفس جهله وغباوته وأنانيته
زمان وأنا فى إعدادى كنت سألت مدرسة اللغه العربية -والدين طبعا- عن لو فيه إنسان فى جزيرة من الجزر اللى البنى آدم لسه ماكتشفهاش ماوصلوش الإسلام وعاش ومات من غير مايعرف حاجه عن الدين والرسل .. ده هيبقى موقفه إيه يوم القيامة ؟
طبعا المدرسة قالت لى مش ممكن ده يحصل لأن الإسلام انتشر فى الدنيا كلها
دلوقتى وبغض النظر عن صحة إجابة مدرستى من عدمها فبيتهيألى السؤال نفسه مالوش لازمة قوى
فمهما كان اللى اتعلمناه من اللى حوالينا أو اللى غرسوه فينا فربنا خلق لكل واحد فطرة وضمير
أيا كان دينه أو تعليمه أو تراثه
وربنا هيحاسب كل بنى آدم لوحده على اللى عمله هو بس سواء بقى ساعد الناس أو آذاهم
ماعلينا ..سيبك من الاستطراد ده
أنا عايزأعلق على آخر كلامك ورد قلم جاف
إن حتى لو جه الفهم بعد الأوان
لو ماعرفناش غير فى الوقت الضايع
فده مش حاجه وحشه للدرجه دى
نقدر دايما مانبقاش أنانيين وننقل العلم والمعرفة
سواء لولادنا أو للى حوالينا
وماأظنش إن فيه أى حكيم من حكماء الحكايات كان شعره لسه أسود :)
أولاً
إن لم تكن الجنة هناك حقاً
فلم نحن هنا ؟
ثانياً أطلتي فأنجزتي وأبدعتي
ثالثاً..إن كان ليا عمر :) ليا كلام علي البوست ده ..بس واحدة واحدة
رابعاً ..علي السريع كده.مش يمكن يكون عبث الآخرين لسبب راجع لجهلهم مش لرغبتهم في التعمية ؟ بمعني ماما الغلبانة دي تعرف إيه عن إيه أصلاً عشان تقرر تعمل كده :) ويمكن برضه أنا وإنتي شاركنا في العبث بينا بشكل أو بآخر
وللحديث بقية :)إن شاء الله
At 7:20 PM,
At 9:40 AM, admelmasry
At 3:27 PM, Shimaa Esmail
الأستاذة الفاضلة/ ساسو
صاحب مدونة / Cheer Up It's Spring Time
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، ولكنني ليس لدي أي وسيلة لمراسلتك فلم تشير لبريدك الإلكتروني عبر المدونة أو أي وسيلة اتصال أخرى، أرجو من سيادتك مراسلتي عبر بريدي الإلكتروني shimoo_771@yahoo.com توضح فيها بريدك الإلكتروني واسم المدونة حتى يمكنني مراسلتك ذلك لأنه وقع الاختيار على مدونتكم كأحد مفردات العينة المختارة من مجتمع المدونات المصرية والتي أسعى لجمع بيانات ومعلومات عنها واللازمة لرسالتي المسجلة بقسم المكتبات والمعلومات والوثائق، كلية الآداب، جامعة القاهرة تحت عنوان "المدونات المصرية على الشبكة العنكبوتية العالمية مصدراُ للمعلومات: دراسة تحليلية " من إعدادي "شيماء إسماعيل عباس" وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة "يسرية عبد الحليم زايد" أستاذ المكتبات والمعلومات بالقسم.
أرجو الاهتمام والرد سريعا ومراسلتي لمعرفة مدي موافقتك أم لا على الإجابة عن استمارة استقصاء البيانات – استبيان- عن المدونات المصرية.
تحياتي وتقديري.
شيماء إسماعيل
باحثة بالماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.
أود الإشارة إلى نقطة واحدة فقط، فالمتابع لنصوصك الأخيرة يلاحظ أن الثيمة الغالبة (أقول الغالبة، و ليس الوحيدة) لم تعد الزمن و لا ملامح البطل الضد، بل الاغتراب. الاغتراب عن الزمان حينا، و عن المكان حينا، و عن الآخر حينا، و عن الذات أحيانا، و كأنك تعانين أشكالا عدة للتمزق
النص من أجمل ما كتبت و من أكثره إمتاعا و ثورة، و التعليق عليه يحتاج إلى دراسة و إسهاب. لكن الوقت و الذهن - لو تعرفين - لا يسعفان، غير أني أود لو عدت إليه فيما بعد فكانت لي معه وقفة حين تهدأ الأحوال
خالص التقدير و المودة
At 3:59 AM, ayman_elgendy
كيف تسهم البيئة الاجتماعية في صياغة
المعارف والمفاهيم لدى ابناء المجتمع الواحد؟
--------------
هذا مانقرأه في تلّون المجتمعات، واحتفاظها دائماً بمزايا وخصائص تفصلها الواحدة عن الاخرى. فمن اين جاءت لباقة المصري، وبساطة البصري؟
من اين جاء سخاء القروي الاصيل، وشح المدني العريق؟
من اين تشرّب النوروز في دماء الايرانيين والاكراد دون غيرهم من الامم؟
من اسن تعّلم صبيان بعض الشعوب الانحناءة تعبيراً عن التحية، فيما استهجنها صبيان شعوب اخرى؟
من اين اخذت صبية مسلمة زيّها الخليع، وقابلتها صبية مثلها بحجاب رفيع؟ قلنا صبية، ولم نقل راشدة..
من ايّ وحي من وحي السماء تعلّمنا الزغاريد في الافراح،وفي المآتم النواح؟
من اين لا يفارق الهنود «البهارات»،ولا يتخلى العرب عن الثريد؟
اذا كانت هذه هي حال الناس،سائر الناس، مع العادات والطقوس الشعبية، فكيف هو شأنهم مع الطقوس والشعائر الدينية؟
-----------------
(كل حزب بما لديهم فرحون)
--------------------
وامثلة هذا من الكثرة بمكان في تاريخنا القديم والمعاصر، فكم من عملاق في تخصصه يحلّق في تفصيل دقائق المسائل في اكثر العلوم تعقيداً، حتى اذا تناول مسألة تعود الى الاعتقادات والتقاليد السائدة رأيته قزماً يتشبث بكل ما هو واه ومتهافت وداحض من الاقوال والآراء
ان نظرة واحدة الى الوراء، يلقيها المرء على الاجيال، كيف نشأت في احضان الوسط الاجتماعي والاسري، وكيف تلقّت منه معرفة هذا النوع من السلوك وما يرافقه من مفاهيم، تكفي للجزم بالتسوية بين النوعين من الطقوس، الشعبية والدينية، من حيث طبيعة الاعطاء والاخذ، والتعليم والتعلم، التلقين والتلقّي، التربية والتربّي،التنشيئة والنشوء،التكوين والتكون.
فالاجيال تتلقّى وتلّقن قبل ان تعرف البحث والنقد والتحليل: «كل مولود يولد على الفطرة، وابواه يهوّدانه، او ينصّرانه، او يمجّسانه» لا فرق بين استقباله هذه المفاهيم والمعتقدات وما يصحبها من سلوك، وبين استقباله آداب التحية والوان الطعام واشكال الثياب، والنطق واللغة.
----------------------
أثار نصك فضولي بشدة
محتاج اتكلم معاكي ....لو وقتك يسمح
مودتي واحترامي
At 11:55 AM, يا مصر اكتب إليكي رسائلي
سلام عليكم الرقيقة ساسو
أجدني كهلاً مملت الفكر ـ فلكوني اثق بنعومة يدك البرئية ـ اتركني منساقا لمتابعة ما تروينه على ، وقد يكون فقط لأني استرق سمعي لصوتك الرخيم الهادئ الأمين ، ـ مخدوعاً بغوى الانامل على اوتار ساحرة أظن محيطها حصن أمين ـ هذا ، ما يبعث في قلبي الأمان ان هناك انسان ... نعم اثق بوجودة واثق بشدة انه لن ينقرض ... فأول التاريخ هو ـ فقط عندما ينتهي التاريخ ـــ استوحش ملامح هذا الانسان الكامن بين طيات الحروف .
تستدرجني كلمات كتلك ـ استشعر خلالها ـ الوعي بالقائم ـ والمفروض ـ وماكان عليه الأمر
فقد كانت تمر بين كل الدروس الواردة في نصك ، همسات رقيقة ـ لاتترك مجالا لعبث الأخرين ـ مطمئنة بأن لا محال للوصول إلى تلك النقطة من الكرة الأرضية ـ او ان هذا يعلم عن ذاك شيئا ـ او أن هذه تشارك تلك فرحتها واحزانها بقلب يتملك مشاعرة الولاء
أفتقد هذا بين السطور
فأحسست ان هناك زمانا قد مضي
فمللت الفكر ـ بأني ـ مازلت ـ أتعلم
تحياتي لكم والأسرة الكريمة والأصدقاء
At 2:23 AM,
أن السبيل الوحيد لتقدم الإنسان هو تحريره من كل القيود و إطلاق العنان لحريته علي جميع المستويات، و لقد لاحظنا أن أعظم الأدبيات و بدايات التنوير بدأت عند وجود الثورات التي تدعو إلي تحرير الإنسان في كل إنحاء العالم و فك القيود و الاغلال التي أنست الإنسان أنه في الأصل إنسان قد خلقه الله في الأرض لوظيفة ساميه و هي إعمارها لا لتدبير الصراعات و المؤمرات و ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. فلتسقط كل القيود و لتتحرري أيتها النفس البشريه و لتحطمي كل القيود في رحلتك للبحث عن الذات محافظه علي كل المبادئ و القيم و محطمة لكل الأفكار التي تريد تطويعك لأهداف وضيعة متدنيه.
مدونه ممتازه و دايما أنت بتبهريني
أحمد الصادق
At 12:36 PM, محمد العدوي
عبقريه كالمعتاد انا حقيقى بستمتع بكل سطرا بقراه وايه ده بجد يا ساسو فعلاا هى دى الدوره الى كلنا مرينا بيها ولاازلنا بنعيشها .....فعلا بيئه ضاغطه بيجردوكى من كل شىء وبعدين يطالبونا بكل الحاجات دى وان يكون فى المام كامل بيها
ابهرتينى بالبوت ده كان بقالى فتره مش متابعه والموسيقى كمان تحفه يعنى الجو عندك واو جدا
أنه لعبث البشر بحياتنا طوال العمر