في كل مرة اقرر فيها اسيبني من القرايه والكتابة واعيش طبيعي يوقعني حظي في حاجتين ، التليفزيون والجرايد وفي كل مرة اخرج بنفس النتيجة خسارة الكهربا اللي بتتحرق –والدم – وخسارة شرا الجرايد
الجرايد القومية دائما بتنسي نفسها وتقدم النقد الحاد لقرارات الدولة التعسفية ضد المواطنين البسطاء وكلام كبير محدش بيفهمه لدرجة اني بقلب الصفحة الاولي اكتر من مرة عشان اتطمن ليكون سعيد حطلي جورنال معارضه جوه الاهرام علي اساس ان المعارضه جرايدها أرخص، متقدرش تنكر ان أول من ابتكر تعبير "المتاجرين بأقوات الشعب- ع الإخوة الفرّانين- كان فرسان الأهرام ، والمتعسفين في وضع الامتحانات "التعجيزيه" برضه كان تعبير أهرامي أما عند ممتاز القط فمفيش تعبير واحد يتحفظ بعد عظمة تعبيره في عيد ميلاد الريس "سنوات مرت وكأنها حلم جميل داعبنا " كفاية عليه الكلمتين دول
المهم ان بعد قرايه المبكيات تقرا ف نفس الجورنال احصائيات النمو الاقتصادي الوطني الفيزيائي الجغرافي وان الحياة حلوة وسبحان الله علي ده شعب مبيشكرش ربنا
لما دراعي يوجعني معالجوش ...
موضه الحلول الجذرية الحكومية ظاهرة جديدة، مش معني ان الشعب يعارض خطة حكومية ان الحكومة تغير خطتها. المطلوب بس صفحتين قصاد بعض في الجورنال واحدة تطالب وتساند والتانية تندد وتشجب والزبون يختار
الأسعار هتزيد والبنزين هيغلي والغاز هيتصدر بأقل من سعر التكلفة لدعم الشعب الأسباني الشقيق والمجاميع هتقل ولجان الانتخابات هتتقفل بدري
بعد مسخرة الثانوية العامة بستغرب علي قدرة الناس علي كتابة مقالات تندد وتشجب سياسات الدولة التعليمية، ما ستتسبب فيه من مشاكل ... الخ ، مالموضوع واضح اهو، الدولة مبتعرفش تقرا
درس ف الأخلاق ...
لما حظك يوقعك في حلقة من برنامج تكفير الذنوب الأسبوعي اللي بتقدمه ريهام سعيد فقط لتنبيهنا الي مدي من الاستهتار وصلنا إليه، ومدي تقليد الفتيات – صبايا عشان نغازل الخليج شوية- للغرب والفتيان للشمال والأمهات لاي جهة أصلية او فرعية واننا من الاخر لا نطاق لا نطاق
وبنتصور علي الانترنت ولا البلوة التانية اللي اسمها الفيسبوك والعياذ بالله اللي فجر واحد من أطرف اسئلتها علي الإطلاق " تعملي ايه لو جوزك حط صورتك ...الخ" حلينا كل المشاكل واتبقت مشكلة الصور تعمل فيها ايه
نمنع التصوير لو ده هيريحك
خد بالك من مساحة الهدوم بالنسبة للكنبة اللي بتقعد عليها ريهام، كل ماتقدم حلقة عن اخلاق القرية والبنات اللي اتجننوا وبقوا بيحطوا 250 جرام بودرة- لو سنترفيش مفيش مانع- علي وشهم والولاد والبنات بيتصوروا بالموبايلات في مارينا وبالذات مارينا عشان بتعكر مزاجها ، تقوم تلبسلنا حاجة اكبر واوسع عشان تبين قد ايه هيا عاقلة وراسية ولازم نتخذها قدوة خصوصا في لون الشعر
ومع الداعية خالد الجندي الشهادة لله البنت بتريحنا وتعذب الراجل !! تختفي من الكادر بس قاعده قدامه ياعيني مش عارف يبص فين وبقت بتتكلم عن الفن الهادف وحاجات عجيبة.
تقلب القناة تلقي اعلان مسرح دولة – الريحاني-والست ريهام لابسة من غير هدوم وبتتحرك مع المزيكا الهادفة بايقاع واعي مع الفنان الهادف برضه شعبان عبد الرحيم في مسرحية احمد بدير. بس انا بحييها بتلاقي وقت تمثل وتذيع وترفع قضايا علي المجلات الهابطة امتي
بالمناسبة مسرح الدولة اللي انتهج اسلوب البرنامج الدعائي بتاع نورت مصر اللي كان تقريبا نصه رقص والباقي جرسونات،لازم نأكد ان عرض مسرحية روايح- المسرح العائم- لما وقف كان حرصا من الأم فيفي عبده علي مصلحة الطلبه !! ولا حول ولا قوه الا بالله
نفس الدرس في الاخلاق اللي اخدناة من ريهام سعيد اداهولنا أشرف زكي يوم التصاريح للمصريين وتأميم النقابة شركة مساهمة مصرية، و اللي بالصدفة هو رئيس البيت الفني للمسرح اللي اختار فيفي عبده لبطولة العرض الهادف السابق ذكره والبقية تأتي
رغم أي استظراف حالي أو مستقبلي، ربنا يكرمه اللي قرر يعمل قناة كوميدي في وسط النكد التليفزيوني المستعصي وبرافو عليه اللي بيعمل تريلر المسرحيات القديمة بالشياكة دي أول مرة أشوف تقديمة بالجمال ده بالذات لمسرحية سيدتي الجميلة وعبود عبده عبود، وربنا يجازيه اللي عمل بروموهات بانوراما واحد واتنين.
من غير قصد مع اني بتحاشاها وقعت ف برنامج علي" أو تي في" الجبارة بيتكلم عن تحقيق الأحلام قبل التلاتين، البرنامج في شاطئ ما مستضيف بنت لابسه حاجات اكتر من المذيعة بشوية
المذيعة فاجئتها بالسؤال الجبار برضه" ايه اللي يخليكي تقولي علي الولد ده انا قفلت منه"
البنت بمنتهي الثقة " يكون يعني مش راجل"
المذيعة في اصرار اعلامي "ازاي تحكمي عليه قبل ماتقفلي منه"
ترد عليها البنت العاقلة الكاملة الراسية " انه يعني كده يكون الحياة عنده بييس"
المذيعة في تفهم عميق" وساعتها هتقوليله انا قافلة منك "
تقريبا المذيعة كانت بتجرب تعبير " أنا قافلة منك " عشان تستخدمة بعد الحلقة
قوة واقتدار ...
من غير أي مقدمات ولتنشيط سوق التوفيقية شوية وافق مجلس الشعب الوطني علي تمرير قانون المرور الجديد اللي بقي فيه حبس ويحتوي كالعادة علي اختراع جديد، و الكلام الكبير اللي اتقال عن أهمية الشنطة والشاش المفزلن –اللي هيفضل مفزلن في شنطة العربية سنة ولا اتنين ميجرالوش حاجة- والمعدن الذي لا يصدأ وسعره لا يزيد عن 40 جنية– عروستي-بصيت لنفسي باستغراب شديد جدا
احنا ازاي كنا عايشين من غير شنطة ومثلث
كالعادة نص سكان مصر راحوا التوفيقية او سألوا حد راح أو يعرف حد راح أو ناوي يعرف حد راح السوق عشان يجيب الشنطة قبل سعرها مايزيد بس طبعا كان غيرك أشطر يا مواطن، ده لتر الزيت غلي قبل المنحة بعشر ايام، ترجع تفتح نفس الجورنال بتاع الصبح تلقي صفحتين بتندد وتشجب الشنطة اللعينة اللي مش هنعرف نستعملها اصلا والتطبيق غير المدروس، وبعدها بصفحتين شرح للقانون وأهمية نفس الشنطة وكل سنة وانت طيب
أكيد مش مقصوده بس ليه آخر بند من جدول حمورابي اللي اتوزع ع المواطنين في العقوبات هيا بند العداد في التاكسي
بعد القرار العبقري بمنع تسيير النقل في القاهرة قبل 8 بالليل من غير بديل أصبح من المعتاد رؤية أولاد – في سن حمادة- بيتعاونوا علي الجري بتلاجة في شارع عبد العزيز أو سفرة في المناصرة الي اول سيارة نقل عليها الدور عشان تلحق العربية ترجع تاخد نقلة تاني. بفرض ان الحل الجذري هو الأصلح، مفيش مشاكل للنقل في محافظات تانية راجع حوادث الأسبوع في نفس الجورنال
At 4:44 PM,
انتظرت عودتك..
5-لماذا في المقابل نحتج على القانون؟ هل ساهم الشارع في طلب قانون للمرور يحميه من جنرالات الطرق؟ أين كان المجتمع الأهلي قسم تاني حارسه وصاينه؟
إذا ذهبت إلى المطعم وطلبت شيئاً بفلوسك ولم تحصل عليه كما تريد فإنه حق أصيل لك أن تحتج.. ولكن إذا ما قدم المطعم تقديم وجبة هدية واحتججت عليها فإن موقفك لن يكون طيباً بالمرة..
ما يستحق الغضب فعلاً هو نجاح رجال الأعمال في المجلس في إيقاف نص كان يهدف إلى منع المقطورات نهائياً أسوة ببلدان العالم المتحضر.. حمايةً لمشاريعهم ومصالحهم ، والمناقشة الـ(#@$@#$) لتعريف الفعل الفاضح ، ونصف الفاضح ، في مشروع القانون.. وهل يتحقق الفعل الفاضح برؤية شخص لمرتكبي الفعل الفاضح في وسيلة المواصلات؟ هذه المناقشة التي جرت في مجلس الشعب ينصح بعدم مشاهدتها لمن هم فوق مستوى ضغط معين .. وأعنيها تماماً بحكم كوني من مرتفعي ضغط الدم..
4- لا تستعجبي ممن يستعطون حبوب الشجاعة والضمير فهي متوافرة بالصيدليات ، الذين كانت ترتعد فرائصهم من مجرد سيرة "فتحي سرور" و "إبراهيم الدميري" و "سليمان متولي" وربما "الدهشوري حرب"-الرئيس الأسبق لاتحاد كرة القدم المصري - هم من قرروا رفع الراية في وجه ممدوح إسماعيل وسب الحكومة في صحفهم وهم الذين صنعوا علاقاتهم ونفوذهم من "لحاليح" ثلة من الناس بينهم "ممدوح إسماعيل" نفسه..ألا سلامتها أم حسن!
3-من يتذكر "نبيلة كرم" و "مادلين طبر" ومن حطوا على شباك الدراما في مصر بقوة البترودولار يلتمس العذر فعلاً لأشرف زكي.. فيما عدا ذلك فعندك حق فيما يتصل بالمناضلة فيفي عبده ، ولو أن الغريب أن تلك المناضلة يعرض لها التليفزيون المصري الحكومي مسرحية حزمني يابابا - التي تحولت فيما بعد إلى حزمني يا ...!
2-إن رمضان لناظره قريب ، كلها شهر وكام يوم.. وحنضحك ضحك على بانوراما الدوراما .. اللي حتسيب عدم اللمؤخذة علامة على قفاك!
1-بمناسبة الشنطة ، اللعبة التي أثارها البعض بعد قصة "العقوبات السالبة للحرية" .. كان الكل إبان عهد "حسين كامل بهاء الدين" يعرف تمام المعرفة أن الموضوع بيزنس ، وأن رائحة بيزنس الزي المدرسي لا تزال تفوح حتى بعد تعاقب السادة الأفاضل على كرسي الرابسو .. ومع ذلك نصر على شرب المقلب بمزاجنا.. أول الرقص حنجلة كما يقول المثل المصري.. وقبولنا أن ينصب أحدهم علينا سيتيح للنصاب أن يفعل فينا كيفما يشاء ويرضى..
شويه مزيكا عال العال
جامده
البوست فزيع بقه متقوليش
بجد بجد
ريهام سعيد دى بقه كوم تانى خالص البت مزه صحيح بس باردااااااااااااااه لحد الصبح يعنى
وكل البرامج بتاعتنا اتفه من التفاهه
وكل حاجه بقت ابوظ من البواظه
اقوللك حل لذيذ
قابلينى الساعه خمسه عندنا فى الزقازيق نعمل انتحار جماعى وسيبالك اليوم عشان متقولوش ديكتاتوريه بقه وكللام من ده
هستناكى هه
At 9:14 AM, عاشقة المسرح
At 7:32 PM, abderrahman
وأنا أقول سدة النفس اللي إنتي فيها دي منين ..أتاري
الحمد لله أحسن منك..لا بشوف تلفزيون ولا عندي سعيد بيجيبلي جرايد ولا عايز أقراهم أصلاً..مين الجميل اللي قال الحمد لله علي نعمة الجهل ؟
بس برضه مفيش مانع نجامل في العزا البانورامي الجميل اللي عاملاه ده
والضحكة من القلب اللي طلعت تضامناً مع تعبير أنا قافلة منك اللي هيخلي مصر في طليعة الدول ويخلي كوكبنا في طليعة الكواكب ومجرتنا في طليعة المجرات في سباق نحو القفلة منه هو مين معرفش
ما علينا
لعبة الصحافة اللي مبقتش صحافة ..من أيام موسي صبري أخر حد منافق محترم ..بعد كده بقت كارثة بنقراها عشان ننفع شركات أدوية الضغط
ريهام سعيد..البنت نشيطة ومعندهاش داء الكسل اللي عندنا وده يحسب ليها
ومرض التلون اللي عندها ده يندرج تحت بند الشئ لزوم الشئ..أمال ممول البرنامج ولا اللي بينزل إعلانات قبله أو بعده هيقبضها ازاي مش لازم تنبر بكلمتين في الخط بتاعه..وبعد كده بتخرج ترقص رقصتين لزوم أوامر المخرج وفي الآخر بتصلي قيام الليل وتصحي تكمل يومها عاتشي
أشرف زكي..قمة في الغباء..ابتسمي..إنتي كده أكيد في مصر
بس مش فاهم طبعاً اللي بتحكي فيه لأني مش شايف التلفزيون بس شكل عنده كام موظف بيفهم ربنا يحميهم يا رب
أو تي في بالمناسبة..ساويرس بده يقلبها بيروت ما قبل الحرب
وقانون المرور..عادي يعني لما كبيرهم صحي مزاجه متعكر ومن غير أي دراسة ولا أي تنبيه قلب أكتوبر محافظة وحلوان محافظة وبيتنا محافظة..يبقي أي حاجة في البلد لازم تبقي عشوائية ولاسعة وأبشري..كل قرارات حبيب العادلي اللوذعية لا تهدف إطلاقاً بتاتاً أبداً قطعاً وبشكل نهائي لحل أزمات المرور
بل لإضافة بعض البهارات لواقعنا اليومي الممل وتعويض الزيادة المطلوبة لميزانية وزارة كلاب الريس لأنها ميزانية ضعيفة ومش مكفية أكل العساكر ورفاهية الباشوات الضباط
يكفيكي هذا القدر من الصداع
إنتي اللي جبتيه لنفسك ..وإنتي عرفاني أنا مستبيع ومش ورايا حد يولول عليا..يجيلي ضغط..سكر..زوار الفجر..مش مشكلة ..أديني شاركت في العزا ومنشوفكيش في احتضار بلد :(
وسلامي للأم فيفي
سوري الحاجة فيفي
أنا بكره صبايا ده كره العمى
الناس ده عايزة
Shock
من نوع تقيل
إزاي معرفش
وأخبارك إيه دلوقتي؟