At 3:42 PM, ماشى الطريق
At 5:28 PM, ايــــــــــــــــــوب
اولا اعبر عن شكرى لصديقى "ماشى الطريق" الذى اهدانى هذه اللحظات .. واود لو انه تقبل اسفى عن سوء ظنى - الدائم - به اذ اننى ظننته - فيما مضى - يضن علىّ بما يعرف او يصادف من جمال .. وهاهو يثبت لى كم كنت مخطئاً بحقة ويهدينى مفتاح روضتكم الوارفة ارشف منها جمالاً لم تألفه عينى منذ زمن، و قد اعجز - كما عجز هو - عن التعليق بكلمات مناسبة فأعيد القراءة مرات و مرات لأقول فى النهاية انه " حلو أوى " ولا اجدها تكفى ... فأوكدها ب " أوى " اخرى
تحياتى لك
السلام عليكم
ازيك
حمد لله علي السلامة
ليا تعليقات كتير ممكن تقترب من بوست
:)
هأحاول أختصر و أكتبها في نقط
دايما كنت باقولك مش فاهم البوستات البوست ده بقة غريب قوي حاسس إني بردوا مش فاهم بس في نفس الوقت حاسس إني فاهمة جدا و ممكن أكون الوحيد اللي فاهم
.
و ليكن شتاء و ليكن شتاء و لكن سيأتي الربيع أكيد أكيد أكيد و الله العظيم
.
أتمني البوست و الأحساسيس دي متكونش حقيقة
.
طبعا روعة دي مفروغ منها
الشمس قد رجعت
ولم تعد بغد
كل المقاهي انتظار
ساء ما فعلت بنا السنون التي تمضي
و نحن علي مقاعد في الزوايا
ضارعين الي شمس تخللت البلور واهنة
و لامست جلدنا المعتل و انحسرت
عنا الي جارنا
فما نعمنا و لم ينعم بها الجار ..
اومضت كلماتك ابيات عبد المعطي حجازي في ذهني .. كأني معك افتش عن الامطار في المدينة الموحشة و عصرنا البارد.. في مزيجها المذهل من القسوة و التوحش و النشوة و الشجون .. في الوحشة في قلب الزحام و العزلة وسط الاجساد المنهكة و السكون في عنف الضجيج ..في الركود يهيمن علي الأجواء و النمط الذي يستدرج أرواحنا ليزهقها .. و الاحلام المتناثرة في ازمنة معدومة .. ما جدوي اعواد الكبريت لو ان الجو لا يحوي اكسجين الاشتعال .. أما من بعث جديد ينعشنا ؟؟ اما عادت هذه المدينة قادرة علي الاحياء ؟؟ و لم اضحي العجز يكبلنا في عدمية الانتظار .. نبكي علي امطارنا القديمة و ندور في دوائر فارغة نفتقد لذة امل تائه ؟ .. و لم أجدني عاجزا عن افتعال النهايات الحالمة ؟؟
القاني غبت كتير و مرة واحدة اخدت جرعة مكثفة .. من تحليللك للاحداث الي السخرية الهادئة اللاذعة الي دغدغة المشاعر اللذيذة في الكلام عن الحب و البوست الموسيقي عن الفرح .. و أولا و أخيرا : اكتمال .. هو البداية و النهاية لو صح التعبير .. حاولت أعلق عليه لكن لم تسعفني كلمات .. و مش هاعرف ابدا كل ما اقراه .. اعتقد اني ساكتفي بالصمت امامه ابدا
خالص مودتي و الي عودة
At 3:16 PM, Ahmed Rashwan
الرائعه ساسو
موضوع رائع وجميل كالعاده طبعا
واسلوب رائع وممتاز ولكن!!!!!!!
**لا تنهر غريب حال غربته
الاحساس بالغربه احساس فظيع ولكن في رأي الشخصي المتواضع انا الانسان من الممكن ان يتاقلم مع الغربه وان يتعايش من الاوضاع الجديده المتواجد فيها من دون اي احساس بالزهق او الملل.
****السير في الطرقات بمفردك يشعرك بالوحده والانعزال فبرجاء عدم الالتفات الي هذه الاحاسيس
** العمر يسقط كالشعر فهذه هي سنه الحياه فما كان ابدا شي ثابت في مكانه لابد من التغير والحركه سواء لاعلي او لاسفل
* هذا الشتاء !!!
هذا الشتاء كأي ستاء سابق ولكني اعتقد ان هناك اشياء جديده حدثت وممكن الممكن ان تحدث هذا الشتاء
الا تعتقدين ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
At 9:02 PM, ayman_elgendy
أهمّ بشىء والليالى كأنها
تطاردنى عن كونه وأطارد
وحيد من الخلان قى كل بلدة
اذا عظم المطلوب قل المساعد
-----------
ويل للشجي من خلي
-----------
عذراً ولكنه الشتاء ... أله الانساق الخفية
بقدر ما يذيب الصيف الرؤي ويخلطها بخائنة الاعين وما حوت الصدور بقدر ما يكثف الشتاء هاتيك الرؤي ليصنع منها ذاك الزخم المراد .... انه الشتاء..فصل آخر من التفتح والاشراق و ... والمعني
خالص مودتي
ومن قبلها وبعدها الاحترام
مش قلتلك قبل كده لو كتبتى شعر هتنجحى؟
فكرى فى الموضوع ده تانى
ـــــــــــــــــ
أظنه اتى هذا الشتاء ولكن هذه المرة سبق برده الدفء ولا نعلم هل يأتى دفءٌ ام سنظل ننتظر ام سنؤمن بنبوءتك الأخيرة؟
أظننى لو كنت مكانك لابتكرت الدفء لنفسى
ـــــــــــــــــ
انا جايز مابتلاقينيش هنا كتير لكنى متابعاكى كويس وبتدهشينى كل مرة بأسلوبك ومعالجاتك
برافو
برافو بتاع الناقد والمتذوق
ــــــــــــــــــ
بوسيلى نفسك بقى
At 11:19 PM, david santos
صبح وزي الصبح التاني
ليل ملضوم في الليل التاني
أنا مش رايح.. أنا مش جاي..
أنا مش واقف حتى مكاني..
كلمات "كوثر مصطفى" في أغنية "ساح يا بداح" لـ"محمد منير" (1995 تقريباً) تعيدني للسطر الأخير في تدوينتك:
أقول سيأتيكم الشتاء هذا العام بلا أمطار، بلا بريق أزرق.. بلا دهشة.
رغم أنه ...
فلا من شتاء كالراحل أبدا
فشتاءاتنا الأخيرة -كأفراد كما أراها- صارت متفاوتة المستوى .. في الملل!
عندما تختفي الدهشة تختفي الوحشة ، والاشتياق إلى الدفء ، والبريق الأزرق ، وطبعاً الحنين إليه..
قد تكون قدراتنا على البحث عن الجمال في الأشياء ضعفت أو وهنت .. لكن في بعض الأحيان يقتضي العدل التماس بعض العذر لكثيرين ممن لا تستطيع أنوفهم أن تشم رائحة الورد إذا أحاط بهم من الجهات الثماني..
كل عام أنت بخير ..مع تمنياتي بعدم صحة نبوءتك.. وبأن يغافلنا شتاء العام بوجه أفضل ..
At 3:01 PM, هيثم محفوظ
At 12:45 PM, سندباد مصري
لو كنتَ تعلم ما بي كنتَ تعذرني
الغربة (و إن بدت – في ظاهرها - عن أشياء خارجية) تعكس انقسام الذات بين بدن رحل إلى أراض أخرى، و روح معلقة بأستار الوطن القديم، حتى لَتطلب الألفة التي تعرفها في أنفاس الهر و خمش أظفاره ... في الشوارع المسفلتة و جدران المباني و مداخل المترو ... في المطر، لتتداخل دواماتُ الحنين الزمكانية التي يشكلها الزخمُ القاهري من ناحية، و زخاتُ الشتاء من الناحية الأخرى.
و سوف أبكيه إلى أن يجمع الله الشتيتين
و يسقط سور البين
و نلتقي طفلين
يكتسب الشتاء (المقترن بالوطن القديم) طابعَ الزرقة في غلاف كتاب (و زهرتين)، تغلفه الموسيقى و الأفلامُ الإيطالية و جلساتُ المقاهي (و أشياء كثيرة لا تحصى)، فيصير مرادفا لأيام الفرح اللاهي - و قد يبدو ذلك غريبا على كاتبةٍ صيفيةِ الهوى و الهوية - التي تشكل بؤرةَ الحنين.
يروح شتاء و يقدم غيره (مقترنا بالأراضي الجديدة هذه المرة) فينسحب الأزرق – بورك – و يشرق – على قتامته – الرمادي. تختفي الموسيقى (و أخص موسيقى الروح) و الأفلامُ الإيطالية و جلساتُ المقاهي، تاركة واجهةَ المشهد لحبات الرمل - مجدبةِ الصفرة – التي (لا) تأتي من عند الغائبين، فدونهم بيدٌ دونها بيدُ.
كانت فتاتي تنشف شعري القصير بشعر طويل ترعرع في القمح و الكستناء
و كأني بلير يستنزل - بعظَمةٍ – اللعناتِ، بعد أن أصابه جنون الجرح: اسكبي بعض الغيوم فوق لوحة الأفق - طهِّري بالرمادي عري الأزرق – و اكتبي للعشب غفوة في رحم الأرض – و ليذوِ بالرمادي عنفوان الأخضر - و اسكبي النوم في عيون القطط - أطفئي بالرمادي كل بريق – و ليكن شتاء يا برسفونيه. و ليكن شتاء.
أما المقطع الأخير فليس لي إلا أن أنقله تماما كما هو، فقد كفاني شفيفُ نسجِه المعجز التعليقَ: لا داع للمزيد يا برسفونيه، فلا من شتاء كالراحل أبدا - و إن استبقيت الربيع سنينا - فقد محا الخريف حفر أصابعي علي الجدران والأشجار، بصماتي من أكواب المقهى و أغلفة كتاب ضم بصمات تاهت مني الآن، حبات عرق و بعض دموع تطوع الهواء بمحوها، نظرات سكبتها يوما على أحجار الطريق و شرفات المنازل العتيقة يوم كانت تكتسي ببريق أزرق.
ينبئني شتاء هذا العام أنني أموت وحدي
ذات شتاء مثله، ذات شتاء
حلو أوى أوى
:)