أفتي الشيخ يوسف البدري بأن الذين يسقطون قتلي في ساحات النضال أمام المخابز هم من الشهداء. وفقا لجريدة القدس العربي
فذاك رجل داسته الأقدام بعد شرائه الخبز بالجنية الأول وإقدامه علي الشراء بجنيه ثان(!)
والآخر ارتدي زى امرأة منقبة (!) وانتظم في الطابور ولم يكشفه سوي وخز احدي السيدات له فامتنع عن التعليق (!) وتحت وطأه الزجر النسائي والتطاول اللفظي واليدوي لم يملك حتى حق الرحيل فانتظم بالزى النسائي في طابور الرجال(!)
من باب التفكه قارنت احدي الصحف عدد الذين قتلوا في طوابير الخبز خلال الشهرين الماضيين والبالغ خمسين شخصاً و الذي تجاوز من يستشهدون شهريا في غزة تقريباً قبل الاجتياح الأخير.
.
ومن نفس الباب أتذكر تصريح منذ ثلاثة اشهر أو يزيد من علي المصيلحي -وزير التضامن الاجتماعي- بالقضاء علي مشاكل طوابير الخبز خلال 2008
مقترحات فصل الإنتاج عن التوزيع المعهودة، والتوصيل المنزلي –دي جديدة- وإجراءات منع تهريب الدقيق المدعم
بمناسبة الدقيق المدعم، تلقيت اقتراح تلوين الدقيق المدعم باللون الأصفر بصبغه بالكركم بابتهاج كبير، فمن ناحية فشلنا في التحكم بالسوق للدرجة التي نلون فيها الدقيق كما نلون أصابع من انتخبوا لانعدام الثقة في كليهما، ومن ناحية فان التلوين تماما كإضافة اليود للملح والحديد للخبز وبالذات الأخير يأتي بعشوائية لا مثيل لها
الدراسات أثبتت ان اغلب المصريين مصابين بنقص الحديد (!) و عليه فمن المفيد إضافة الحديد وطبعا بما ان نقص الحديد من نتاج سوء التغذية فالإضافة ستتم من باب أولي للخبز المدعم كي تصل للطبقات المعنية، وليرحل أمثالي من المصابين بزيادة الحديد لبلاد أخري أو تتخلي عن الدعم وهو الأسهل
أما الطبقات المستحقة للدعم والمصابة بزيادة الحديد فيمكنها اكتشاف ذلك ذات يوم بالأعراض المعروفة أو بتسمم الحديد ان لم تلاحظ علي الفور
والآن نعيد الكره بالكركم فناهيك عن احتمال الإصابة بالقرحة حال الإفراط –وهو مضمون في طبقات معينه- فالقليل من الناس لديهم حساسية ضد الكركم وأكثر مصابين بالمرارة
والجميع يستعمل الأسبرين وفي كل لا يجب استعمال الكركم لهؤلاء. فلنتمنى ان يتعطل المشروع لسبب ما ولتحيا البيروقراطيه وبطء التنفيذ ان كان الامر كذلك
.
لنتأمل لعبة القط والفأر هذه من وجهه نظر أخري، متي تكون السلطة ذكية حقا وتثبت أنها تعرف حقاً أي شعب تحكمه، السادات داخليا لم يكن بهذا القدر من الذكاء الذي يؤهله لاحتواء شعب مسالم لا يطلب أكثر من ان يترك لشأنه، علي مدار سنوات حكم السادات الأحدي عشر لم يثر الشعب مثلما ثار في 77 فيما أطلق الشعب عليه انتفاضة الخبز وأطلق الأمن عليه انتفاضة الحرامية ليطلق رسالته التأملية الواضحة "كله إلا العيش"، ابتلع النظام الغضبة وتعلم درسه فزادت أسعار الكهرباء والوقود والدقيق والأيدي العاملة وكلها تؤثر بالطبع علي سعر الخبز لكن سعر الخبز لم يتحرك!!
فاللعبة أكثر تسلية –وذكاءً- هكذا إن زاد سعر الخبز ثار العامة مطالبين بالثورة ! وان ثبت الدعم طالت الطوابير فيثور العامة المنهكين مطالبين بالخبز ! فقط الخبز وحين ينالوه ينطلقوا عائدين راضين تماما ومستعدين للتغاضي عن زيادة أسعار باقي الأصناف
وعليه استمر دعم الدقيق بسعر 160جـ للطن بينما سعر الدقيق الحر وصل إلي 2500جـ في مقابل تضاعف سعر غالبية السلع الأخرى
.
هذا عن اقتراح تلوين الدقيق أما عن المقترحات الأقل هزلية جاء التفكير في إسناد مهمة توزيع الخبز لوزارة الداخلية ودمجه مع اقتراح توزيع الخبز بالكوبونات –أعتقد ان الفكرة جاءت أولاً من أحمد البري محرر بريد الأهرام ثم انتقلت في توازٍ مدهش إلي محافظ أسيوط اللواء نبيل العزبي - وجري التطبيق بصورة مأساوية نقلني لجو روسيا الشيوعية ومصر الستينيات والأربعينيات كذلك وأثبت فشله سابقاً في مصر علي الأقل
علي كل فالتطبيق الذي تم في أسيوط يستحيل تعميمه لنتخيل مواطن يصحو في السابعة ليلحق عملة في التاسعة، ينزل ليشتري الخبز بالكوبون الموزع عليه من قبل المحافظة ومبادلة الخبز بتوقيع الفران علي الكوبون ثم يعود لقسم الشرطة مصطحبا الحرز –الخبز- ليوقع هو انه استلم خبزه والآن بإمكانه التوجه إلي عمله نشيطاً هادئاً !!
لنتخيل أثر ذلك الابتكار علي حركة المرور من وإلي قسم البوليس، فربما نحتاج إلي استحداث كشك تنظيم لكوبونات الخبز في وحدة خارجية منفصلة عن بوابة القسم لتيسير حركة العمل داخل القسم ومواصلات داخلية قصيرة –سيرفيس- للربط بين قسم البوليس والأفران التابعة له ، ووحدة خارجية في الفرن تستلزم وجود عامل يقرأ ويكتب ليوقع الكوبونات وبحث تنظيم ساعات العمل الرسمية بالتتابع لمنع الازدحام في ساعات الذروة الجديدة وهي موعد إنهاء إجراءات استلام الخبز والتوجه للعمل وتنظيم دورات تدريبية لنشر ثقافة التعامل السلمي مع قسم البوليس وتغيير الموروث الثقافي من نحن شعب لا يدخل القسم إلا لاستخراج البطاقة وعليه سنحتاج إلي دعم حكومي لإنشاء الوحدات المذكورة في مشروع رسمي طموح
.
وجه آخر للمشكلة هو تحديد عدد الأرغفة الخاصة لكل مواطن فقد اختلف الوزراء فيما بينهم حول هذا الموضوع فمنهم من رأي ان كل مواطن راشد يلزمه ستة أرغفة يوميا بينما من دون الخامسة عشرة يكفيه ثلاث ولا اعرف إلي أي حقيقة علمية يستند الأمر خاصة ان المراهقين عادة يتحولون إلي وحوش ضارية في هذا السن بينما يكفوا عن الأكل تلقائياً بسبب الثانوية العامة والجامعة والعمل فيما بعد هذا السن، ومنهم من ذهب لأبعد من ذلك بصرف عدد أكبر من الأرغفة للذكر عنها للأنثى لاعتبارات الشهية، ربما تأخذهم الدقة فيما بعد لتحديد عدد الأرغفة وفقاً للوزن وطبيعة العمل والحالة الصحية وإجراء كشف دوري سنوي علي أساسه يتحدد نصيب العام القادم من الخبز ولا حول ولا قوة إلا بالله
ربما كانت الفكرة هي الأسهل والأسرع إمكانية للتطبيق وعلية فلتكن كوبونات شهرية أو كل ثلاثة أشهر يجري صرفها مع التموين أو من أقرب وحده محلية أو مشفي حكومي أو حتى قسم بوليس في تنظيم منسق وليحدد عدد الأرغفة بغض النظر عن النوع والتعقيدات السخيفة وتعمل مكاتب التموين علي حصر وتسليم الكوبونات الجديدة كل ثلاثة أشهر
مع الاستعداد لمواجهه طموح متلقي الدعم في تطبيق الفكرة لعدد من السلع الأساسية الأخرى حال نجاح الفكرة لأننا دوما ننظر لمشكلة واحده علي إنها المشكلة الوحيدة فقط حين ننتهي منها نلتفت لاننا حصلنا علي الخبز وحرمنا من معظم السلع الأخرى
.
لازلت لم أفهم حتي الآن عوائق زيادة مساحة زراعة القمح في مصر منذ الثمانينات وننحن نُلقّن ان الحل في زيادة الأرض المزروعة وتوفير القمح وان الخلل يأتي من الفلاح الطامح والطامع لزراعة البرسيم- مخصب طبيعي- بديل عن القمح- المحهد للتربة- ولم تفلح حلقات سر الأرض والتي احترمتها جدا في تغيير خطط الإنتاج ربما لانها لم ترفع من سعر توريد الحاصل وهو الأمر الأدعي، ثم انتهي الأمر بالحكومة لتحديد مساحات الزراعة وعدم السماح بزيادتها
ربما يمكنني الفهم علي أساس تطبيق الدورة الزراعية وخطط الإنتاج وما إلي ذلك لكن في ظروف كهذه ألا يجوز إعادة توزيع الخريطة الزراعية والمائية علي الأقل بما يتناسب مع الإحتياج المحلي لمحصول القمح
.
وأخيرا فقد أراحني قليلاً التضامن العربي والوقوف سوياً في طابور الخبز من المحيط لخليجه فقد استُحدِث مشهد اصطفاف الناس في انتظار الخبز في جدة والرياض بالمملكة السعودية !! والأسباب مشابهة تماما بمسببات المشكلة في مصر من دعم الدقيق وتهريبه كعلف وتسريب الدقيق المدعم للسوق السوداء لصناعة الخبز السياحي والغش في وزن الرغيف
يبقي أن نقول ان الوطن العربي عموما النائم نصفه علي بساط الماء والعشب ينفق 15مليار دولار لسد فجوة الغذاء يمثل القمح 40% منها وفقا لتقارير 2004!!
وأن مصر –كالعادة- هي أكبر مستورد عربي للحبوب تليها السعودية فالجزائر ثم ليبيا
لنا الله
يا انسة ساسو متبقيش من اعداء النجاح و الحرية و التقدم و الحضارة و الديمقراطية و الشفافية و البتنجان المقلي إلخ إلخ إلخ
جاء في إنجيل متى أن "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"
الحكومات مش بتتصرف من فراغ. دول مستندين على نصوص دينية يا ماما
هم بس يمكن بيتوسعوا شوية فـ الاجتهاد في فهم النص
و زي ما حضرتك عارفة: من اجتهد فأصاب فله أجران، و من اجتهد فأخطأ فله أجر
يعني متكبريش الموضوع و تنفثي نار الضغينة للوقيعة بين الحكومة و الشعب
و على رأي المثل: الحكومة و الشعب في خدمة الشرطة. و الشرطة فـ خدمة الوطن. و الوطن عايز قمحة. و القمحة عند الطحان
مما يترتب عليه ان مشكلة القمح مش في كل التخريف اللي قلتيه ده. المشكلة اساسا فـ الطحان
خللي عندكم شوية منطق بأه
عملوا عندنا اختراع الخبز المكيّس ده من فترة توصل لسنة يمكن .. مش فاكر بالظبط
طب ايه التغيير اللي طرأ؟
اقولك انا
لا حد لف بالعيش ع البيوت, و لا تروحي الأفران تاخدي كيسك و تمشي من غير زحمة و لا أي حاجة م الكلام ده خالص
هو بس بدل ما كنتي بتاخدي 20 رغيف بالجنيه. بقيتي تاخدي 18 رغيف و معاهم كيس بلاستيك فاضي
و لو البياع استهبل و لأي سبب مدكيش الكيس الفاضي، تبقى ليلة، و يقف الراجل/الست يعلّي صوته طلبا لكيسه المنصوص عليه في الدستور
طبعا مش لأنه محتاج الكيس، لكن من باب مسبش 10 قروش للحكومة اللي عاملة و مسوية فينا دي
الناس اللي يفرق معاها الرغيفين اللي اتبدلوا بكيس (علما بان الاكياس لا تصلح للأكل الآدمي فلا تقوم مقام الخبز كما اثبتت البحوث العلمية الحديث منها و القديم و النص نص) يفضلوا مستنيين لما الاكياس تخلص عشان ياخدوا الـ 20 رغيف بجنيه
رحت مؤخرا كام مرة اشتري عيش. و دي لمعلوماتك (يا مدللة) حاجة شديدة الاملال. لكن مؤخرا بقى فيها نسبة لا يمكن انكارها من المرح
تقفي و تسمعي الناس اللي بتهزر من غلبها فتموتي على نفسك م الضحك. و كما كانت الحروب تقوم في الجاهلية لأهون سبب، الناس بأت تشتم الحكومة لأهون سبب او من غير اي سبب
الستات عملوا شوية هيصة. امور ستاتي ملناش دعوة بيها. البياع سولت له نفسه الآثمة انه يقفل شباك منفذ التوزيع كنوع من انواع الضغط الدبلوماسي خفيف اللهجة عشان يهدوا شوية. فما كان من احدى السيدات الا ان شتمته و شتمت صاحبنا معاه. صاحبنا مين؟ و الله صاحب العقل يميز بأه
و دي خلاص بأت عادة. اي حد بيشتم حد دلوقتي بياخد صاحبنا في الرجلين بدون وجود اي داعي مباشر او غير مباشر لاستحضار سيرته
تعليق طويل على بوست "من اياهم" اهه. اي خدمة
بس خلليني اختم بكلمتين لابو الصلح من ليلى و المجنون
لا أدري كيف ترعرع في وادينا الطيب هذا القدر من السفلة و الأوغاد
سلام يا مهمومة بقضايا الوطن المُفدّى
:)
لاننسى هنا حينما رفضت الحكومة توريد الفلاحين للقمح التى تناولتها الصحف بعد الأزمة الأخيرة وتفضيل الحكومة فى هذا الوقت أن تستورد القمح بحجة أن المستورد أرخص ؟؟؟؟؟
وكانت النتيجة أن اتجه المزارعون إلى محاصيل أخرى غير القمح فزادت الأزمة ضراوة عند زيادة الأسعار عالميا ..
وقد حدث نفس الشىء العام الماضى بالنسبة للقطن فقد رفضت أيضا الحكومة استلام القطن من المزارعين ولاأتذكر الحجة التى ساقتها فى هذا .. لاأذكر كيف انتهت أزمة القطن وهل تم تعويض المزارعين أم لا لكن النتيجة واحده على أى حال وهى أن من زرع القطن العام الماضى سيفكر ألف مرة قبل أن يزرعه مجددا .. والنتيجة
أزمة فى مصانع الغزل والنسيج واضطرارنا إلى استيراد القطن بالأسعار العالمية وزيادة أسعار الملابس ... إلى آخر هذا الهراء
نظرية المؤامرة؟؟
ليست كلاما فى المطلق لكنها مصالح للمستوردين والمسئولين ورشاوى بالملايين تحقق أهداف المزارع الأمريكى الذى نستورد منه القمح وكففنا عن منافسته فى سوق القطن !
ربما ليست هناك خطة متكاملة ومحكمة لتدميرنا كشعب ودولة يقوم أعداؤنا بتنفيذها بدقة ..
ربما هو حصاد مجموعات الفاسدين الصغار واتفاقية بعد أخرى ورشوة تلو أخرى إلى أن وجدنا نفسنا فى هذا المستنقع
لكن النتيجة واحده
لدينا النيل و""""توشكى"""" وليس لدينا مايسد جوعنا من أى محصول ونستورد حتى الفول
لدينا بحرين وبحيرات ونهر عظيم وليس لدينا مايكفى من الثروة السمكية لسد نقص البروتين الحيوانى
نبيع مصانعناالناجحة ونضع أخرى فى أيدى محتكرين ونحارب من يحاول أن يجتهد حتى أصبحنا نستورد من الإبرة للنايل سات
نبيع ثرواتنا الطبيعيه من غاز وبترول بأسعار بخسه ونحن أصلا فى أشد الحاجه لها وسنضطر قريبا لاستيرادها هى الأخرى
من يدرى .. ربما يكون حل أزمة الخبز أن نستورده من الصين هو الآخر -كما ذكر كاتب ساخر فى إحدى الجرائد- فليس لديهم مشكلة على الإطلاق فى إنتاج خبز يكفينا وتغليفه فى أكياس بل وإرسال مندوبين لبيعه إلى البيوت مباشرة
!!
ولاحول ولاقوة إلا بالله
من المعتقدات الراسخة في ثقافتنا أنه إذا كانت المصيبة صغيرة دعها حتى تكبر فتستطيع رؤيتها..
على مدى سنوات أقف في طابور الخبز لفترة تزيد على الخمس وعشرين دقيقة إلى الساعة ، مع خضم خضمضم من البشر اللي عايز باتنين وبتلاتة وبخمسة وبستة جنيه..
الافران كانت زحمة.. ليه اكتشفوا دلوقت انها كانت زحمة وقبل كدة ما بانتش؟ ولا الظاهر اتضح إني أنا المجنون الوحيد في مصر وبتجيلي تهيسؤات وشمس يونية اللي كنت بأقف في الطوابير في عزها أفسدت جمجمتي؟
السبب ببساطة شديدة جداً إن وسائل الإعلام التقطت لقطة لضحية لطوابير العيش ، تابعت الموضوع، اكتشفت -وأنا مستغرب من عبارة "اكتشفت" على حاجة احنا كلنا عارفينها وساكتين عليها- إن الضحايا أكثر والمشكلة كبيرة وقد الفيل.. وعليه اتفتح ملف العيش اللي ما هواش وليد اللحظة..
الموضوع دة بيفكرني بفيلم قديم جداً كانت بطلته الممثلة السويدية الشهيرة جاريتا جاربو وكان معاها على ما افتكر تايرون باور - الناس القدام قوي قوي يعرفوه - وكانت عاملة مسئولة عسكرية في بلد هو تقريباً روسيا.. وقال لها المدعو باور نكتة مش حلوة .. وبعد ربع ساعة وهية قاعدة مع البعثة بتاعتها في كازينو افتكرت النكتة وضحكت عليها!
احنا عارفين ألف مصيبة ومصيبة ، عارفين إن نسبة من اللي بيسوقوا على الطرق بيتعاطوا مخدرات ، وعارفين إن الرشوة بتضرب بجذورها في قلب النظام البيروقراطي المصري..
بس احنا مستنيين الميديا .. اللي عقولنا لسة رهينة ليها .. والميديا مستنية إشارة من "شخص ما" سواء أكان الشخص دة في الحزبوطني أو من كبار رجالات المال السياسي..
أما إننا ننتبه للحاجة من غير ما حد يحرضنا سواء يسار أو يمين أو تيار ديني أو تيار بتنجاني .. لأ..
لو احنا انتبهنا من غير ما حد ينبهنا .. كدة أقدر أبقى متفائل من غير ما حد يقول عليا إني أنا المجنون الوحيد في مصر..
والله تعالى أعلم..
At 2:06 AM,
وحشني التعليق أنونيموس :))
الحل يتمثل في حاجة من اتنين
محافظ الوادي الجديد قال عنده مساحة قابلة لزراعة القمح تمنع استيرادنا ليه
وكان قبل كده في وزير مأسوف علي شبابه مسك الزراعة مكملش سنة ودفنوا كل مشروع ليه في التراب عشان الحرامي صديقي ( صديق جيمي يعني ) يعمل شغل حلو مع قرايبه ومع الشابة اسرائيل
فبالتالي..الحل موجود بس لما تسمح بيه ماما أمريكا ويسمح بيه خنازير قصر العروبة
الحال التاني يتمثل في المجاعة
ويطلع الشيخ يوسف البدري يقول إن اللي ميجيبش فينو بدل الخبز وبالتالي يموت من الجوع لأنعدام الخبز يبقي منتحر ويتحرم من ثواب الشهادة
ولك الله يا مصر
أما لنا الله دي فمشكوك فيها
موصلناش للمرحلة اللي نستحق نقول فيها لنا الله..مش شايف آل مبارك بالقوة اللي مش سايبة ثغرة في البلد إلا ومسيطرة عليها ومش بالذكاء اللي يخليهم مقنعين في أي هراء بيعملوه
تحياتشي
أخوكم اللمبي
الله ..
أنا عجبني أوي كلام قلم جاف .. قال كلام كتير كنت عاوز أقوله الحقيقة .. بصراحة مش باقدر اتعاطف مع ناس - وانا منهم - ممكن تقف في طوابير ليوم الدين من غير ما تسال نفسها سؤال واحد: ليه ؟ .. و اقصي حاجة يعملوها ينوحوا في التلفزيونات و الاذاعات و الجرايد عشان صحفي او اعلامي لئيم ربنا اللي يعلمه- كل موهبته انه اكتشف مشكلة مهمة و صعبة وواضحة و متدارية في نفس الوقت شوفي العبقرية - فجر قنبلة من قنابل كتير موجودة من آلاف السنين و مش مستنية غير شرارة فتفرقع زي الف شمس
استوقفني كلامك عن لعب الحكومة بالدعم لدفع الناس للنظر للخبز كاقصي امالهم بالنسبة لتحسين الاسعار .. اعتقد ان دور الحكومة هنا لا يصل لهذاالمدي لكنه لا يتعدي التقصير في الاشراف و المتابعة و العقاب .. حتي التواطؤ الموجود بين المفتشين و مديري الأفران و العمال و الموظفين فهو نوع من خراب ذمم الأفراد و تلاشي الضمائر و التربح القذر لابناء بيروقراطية مترهلة تفرز عصابات من الموظفين المتواطئين يصبحون اعتي من عصابات المجرمين و ابعد ما يكونون عن السقوط و المحاسبة و العقاب .. لكن - في تقديري - صعب أن يكونوا لاعبين في لعبة منظمة كبري تديرها الدولة .. سمعت - من مسئولين و وزراء - أن بمصر 18 ألف مخبز تنتج الخبز البلدي معظمها يديرها و يملكها أفراد أو قطاعات خاصة طبعا مع توفير الدقيق المدعم لهم .. أعتقد أن دور الحكومة هنا - و هو ما يحدث الان بالفعل - يتمثل في ضرب معظم العاملين بالافران و المهربين و المفتشين بالنار في ميادين البلد الكبري و اقالتهم مع تشديد المراقبة المدعومة بقوة الامن علي الانتاج و ساعات العمل و اطنان الدقيق المتوفرة بالفعل و لا تعاني من عجز .. و سيتدفق الخبز حينئذ من منافذ المخابز كشلالات لا تجد من يصدها
ساخبرك ما سيحدث .. ستنفذ هذه الاجراءات الصارمة - وحدث بالفعل امثلة - لايام او اسابيع حتي تصبح المشكلة عادية لا تثير قراء الصحف و جماهير الفضائيات و الارضيات حتي .. و تخرج العصابات من بياتها المؤقت لتعيد تنظيم صفوفها من جديد.. و يشعر الواقفون في الطوابير بان شيئا ما ليس علي ما يرام .. و عندما تعود الحالة لاصلها لن يسوئهم أن يقضوا ما بقي من أعمارهم في الطوابير زي زمان
و علي فكرة.. فصل الانتاج عن التوزيع و التوصيل المنزلي و وجود رغيف خبز حجمه يفوق حجم الرغيف القاهري أربع مرات و يصلح للاستعمال الآدمي ( وبخمس قروش و الله برده ) هي أشياء طبيعية و موجودة بشكل باهر و مذهل في عديد محافظات الوجه البحري لكن في المتاهة اللامتناهية المعروفة بالقاهرة .. يصعب وربما يستحيل تطبيقها
كساكنة مستديمة بالقاهرة .. احذري رؤية رغيف من الدقهلية أو الغربية أو البحيرة .. هي السكتة القلبية المباغتة و لا غيرها .. يااااه طولت جدا .. مودتي
Abu Yazan
لا والله
محمد محمد يعني؟
إنه في يوم ../../ وتمام الساعة.. ساعتك كام دلوقت؟
تفضل السيد محمد بكر بالتعليق علي واحد من البوستات ال(...) دي
أنا مش من أعداء البتنجان علي ايه حال.. انا من أنصار المقاطعة السلمية بس
اممممممم يعني ليها أساس ديني
:)
لا لو سمحت.. بعد مكتب البوست بيومين ابتديت اقرا الجرايد القومية. كان فيها كلام ألعن من اللي ممكن المعارضة تكتبه، تقريبا هيا موضة
ده قبل مرحلة القبض علي المتاجرين بأقوات الشعب الحالية
هننظم مسابفة كام مرة ذكرت جملة "المتاجرين بأقوات الشعب" عند أسامة سرايا في مقابل ممتاز المقطقط
العيب من عند الطحان؟ إن بعض الظن إثم
بتقول 18 رغيف يا محترم، والمشروع ده لسه موجود؟
عندنا الموضوع مختلف خالص، العيش الوحيد الموجود هوا العيش البلاستيك اللي مبيتمضغش ولا بيتبلع ده
العيش الطبيعي اللي يتفهم قبل الحلول الجوهرية للشرطة، كان موجود في الفرن وبس
بعد الحلول الجوهرية للتعامل مع المتاجرين بأقوات الشعب والعياذ بالله
مبقاش موجود لان الافران كلها قفلت ما عدا واحد
:)
أمرو ستاتي ومدلله.. هدي اعصابك يا ساسو
ده محمد ابننا.. كمل يا محمد كنت بتقول فيها نسبة من المرح وايه
(A)
علي أساس ان راعي البعير يسأل عنها.. هنشتم مين غيره يعني
امممممممم
مادام صلاح يبقي انت فعلا محمد مش حد قتلك واستولي علي الأكونت
الحمد لله انك مش طيب زي صلاح :)
الله يرحمه
Leonardo
أبدا كانت الحكومة ادتلهم بذور زرعوها طلع القمح فيه أجسام غريبة في اغرب تصريح حكومي.. وغير مطابق للمواصفات، فقالوا ان المزارعين خلطوا البذور
يستلموه ازاي كده قللوا سعرة من 860 جنية لربعمية جنية
وفي الاخر خدوا جزء وسابوا جزء
اممممم
عندك حق.. لما بنستبعد نظرية المؤامرة الصورة مبتتحسنش كتير
اوك مفيش مؤامرة للمتاجرة بأقوات الشعب حسب التعبير "الأهرامي" المستحدث، بس في مليون مصلحة للاخرين في ان كل حاجة تفضل كده واسوأ
بما انها متزامنة وشغالة علي كل المحاور بقت كانها مؤامرة ..واتفرغنا احنا لتسميتها
مؤامرة أم صدفة
بمناسبة الغاز الطبيعي.. صدر قرار جهنمي بمنع توصيل الغاز للعمارات اللي فيها أدوار زايدة واللي فيها تنازع ملكية، واي مشاكل قانونية
وطبعا اغلاق مستودعات الغاز في المناطق دي لان التوصيل تم ل90% من العمارات
واخبطوا راسكم ف الحيط ، لا في غاز طبيعي ولا بروبان، اتصرف يا مواطن
من يومين كان في تقييم لسعر انبوبة الغاز انها بتكلف الحكومة 160جـ وبتتورد للمستودع ب2.5 جـ
شفت الهبل، اعذب المواطنين والحكومة والدعم ولا انيش اوصلهم الغاز الطبيعي
ولاحول ولاقوة إلا بالله
قلم جاف
في تدوينة لدي مفيد من كام اسبوع
كان غضبان من ان اوقات النجدة مبتجيش غير بعد تنبه تركيز الاعلام للمشكلة ايا كانت
كان ردي ببساطة معناه.. لو مفيش بديل فمفيش ضرر
من ناحية القنوات الفضائية فرحانة باللعبة، ومعنديش مانع من ده طالما كلامهم بيفرق مع ناس كتيييير اوي
الجرايد المعارضة فرحانة بصوتها اللي علي اكتر من الاول والكلام للعجب بيجيب فايدة
مدونين البدايات كانوا فرحانين بالتجربة و
testing 1.2,3
وقد كان
إذاً فليحيا الكلام
المهم
نخرج تركيز الاعلام من الموضوع ونشوف أول سطرين كتبتهم
أيوه ..هي دي المشكلة
احنا مبنتكلمش ابدا الكلام المناسب في الوقت المناسب
احنا بنقول كويس اوي امتي؟
في الزحمة
مشكلتنا وهتفضل دايما مشكلتنا
لو في تمساح في ميدان التحرير أول جماعة هيعدوا عليه ويسكتوا، تاني جماعة هيمشوا بسرعة وربنا يسلم، تالت جماعة هيقفوا يتفرجوا ويدوروا علي الكاميرا الخفية، يمكن ويمكن لا تيجي الجماعة الرابعة واحد منهم يصور التمساح ويقف يبص للصورة- مش للتمساح- ويقول
!!!الله.. ده تمساح
ساعتها بس الكل هيصرخ والبنات هيغمي عليها والدفاع المدني هيجي ..الناس مبتتكلمش عن اللي بيخوفها غير لما غيرها يخاف ويقول انا خايف
عادي.. طبعنا كده
---
تايرون باور
آآآه
كان في لقطة ف سينما باراديسو، تجميع من كل افلام الكلاسيكيات
لسبب ما كل مرة اتفرج علي مشهد تايرون باور افرح
:)
zoro تقريبا عندي عقدة
عارف لو سلطنا الاعلام عليها شوية
ممكن نلاقي، اجيال كاملة مصابة بعقدة زورو ونفتح مصحات للعلاج
Anonymous
:)
يادي الكسل
يعني لا بتكتب ولا بترد كمان من الاكونت
كده ياخدوة منك يا ضيا ويعملوا ملكية عامة
طيب ماوزير التضامن كان ناوي يوصل العيش للمنازل.. مشالوهوش بس علموه يخليه يبطل كلام
:)
نرجع لمحصول القمح كان فين الاخ الوزير طول الوقت اللي فات لقي حته الارض صدفة؟
مش وقته ..يارب بس الدنيا تفضل هوجة يمكن يضطروا يزرعوها بجد
:)
يعني هو لما يقول انهم شهدا هيغير حاجة، اهو ع الاقل ريحنا من صكوك الغفران الحكومية من نوعية امين الشرطة الشهيد، السائق الشهيد، الركاب الشهداء
مصر يا بلد الشهدا
اما عن الباقي.. مش عارفة بلاش نقول اننا منستحقش كل حاجة كده
مش يمكن كتر الضغط يكون بفايدة .. امم لا ولا بلاش افكار الثورة دي
camera_girl
هييه أميرة جت
يادي المذاكرة والامتحانات
مين قال...؟ ده حتي
و كم ذا بمصر من المضحكات كما قال فيها أبو الطيب
الله يرحم الجميع
ان ان انننن..حرام عليكي
مروجة اشاعات
قصدك تقولي ان بعد خمستلاف سنة مش هيكون لسه طلع عمار وعبد السلام امين جداد؟
ههههههههه
افهم من كده اني بقول كلام كبير؟ اخص عليكي امال لو مكناش صحاب
مش بعيد كنتي قلتي عليا عاقلة
يوسف
أهلا صاحب النظرة
نتفق الاول اننا بعيد عن اي صورة اعتراض سلمية ومتحضرة
وبعيد كذلك عن ان يتسمع صوتنا من غير جري ورا اعلام
عندك حل تالت؟
وعليه انا بتعاطف مع اللي بيعيط للاعلام علشان ياخد حقه مادام ميملكش وسيلة تانية
مؤقتا لحد مايطلعلنا صوت بيتسمع ، من غير مظاهرات وتكسير وحريق
----
:))
فين لعب الحكومة بالدعم دي؟
الكلام بالنص استفادة الحكومة من احداث انتفاضة الخبز 77وعدم تكرار الخطأ
عندك عنصر ثبت بالتجربة انه بيجيب مشاكل
وفره للناس وريح نفسك، وكده تضمن الهدوء
دي خطة ناجحة مفيش اي مادة خام او حاصل زراعي بيتدعم بالقدر ده من الحكومة. وعندهم حق، الناس لو فكرت ترفع الرغيف عشر قروش هيعملوا ثورة
الزيت غلي 6 جنية محدش اعترض
نقطة تانية
اي حاجة لسه قطاع عام وخاضعة للرقابة الحكومية مين المفروض يراقب عليها غير الحكومة؟
تواطؤ فساد ايا كان الاسم مين المسئول عن حله غير الحكومة برضه
يبقي ايا كان السبب كل الطرق تؤدي الي موفر الخدمة
نعود لنقطة التركيز الاعلامي -مش عندهم حق لما بيعيطوا للاعلام اهو- كمحفز لايجاد حلول
تزول بزوال التركيز السابق ذكره
امممممممم
يعني المشكلة عندنا احنا بس؟
يمكن هيا اسوأ هنا بس محمد بكر في تعليق فوق كان بيشتكي من ال18 رغيف
يعني الناس مش مبسوطة اهو
وقلم جاف ان في طوابير اكتر من هنا
والاثنين خارج القاهرة والاتنين ف الوجة البحري
افهم نقطتك في ان التطبيق أسهل في اي محافظة غير عزبة القاهرة، وعليهفان اي محاولة اصلاح لا تظهر في القاهرة بصورة محسوسة بينما تتحول الي ديناصورية في محافظات اخري عدد سكانها كبير ايضا
سعدت بتعليقك جدا يا يوسف
لم تدع لي ما أقوله
لقد احتويتي المشكله بطرح رائع
وسعيد بكوني أول تعليق هنا
حتي في النقد مميزه