At 5:38 PM, Ahmed Essawy
ترك الفرح يتبادل مسالك الروح بين البين المتفرد والموجودات فهذا هو الحمد
عدوي الفرح لمن أدمن الحزن لهو الأنتصار
مصادفة روح طفلة أرتعشت فرحاً لمرأي فجراً وشيكاً او زهر الربيع لهو تصوف بغير زهد...نحو سبل المكاشفة
------
لا أعلم أهي الايام أو التحاف الفرح في طريق الحكمة ؟؟...ولكن قلمك قد أزداد بريقاً
أتذكرين الأوتار الفائقة... وان لم تفعلي... فانا أتذكرها ... مازال اوتارك ترتعش خالقة دهشة ترسم معينها نحو كلماتك لتستحيل اللغة طفلاً والكون سكون
دمتي بكل الود
و هل يحترف الشيوخُ الحزنَ – يا صديقتي – طواعيةً، أم يُقبلون على مائدة الحياة فلا يلقون ما يتوقعون (و يبغون)؟
تظل حقيقةٌ في القلب توجعهُ و تضنيهِ
و لو جفتْ بحارُ القول لم يبحر بها خاطر
و لم ينشر شراعَ الظن فوق مياهها ملاح
و ذلك أن ما نلقاه لا نبغيه
و ما نبغيه لا نلقاه
قلتِ سابقا إن الرضا سريعُ التبخر. أقول: و مثلُه الفرح. هو تماما كما تصفينه: عزيزٌ شحيح، و يبدو أن الندرة من طبائعه المتأصلة، فيظل ضيفا خفيفا مُقلا، و إن جاء لا يطيل الزيارة، حتى أني لأكاد أتطرف فأقول إن الحزن داخلٌ في نسيج الوجود و الفرح الاستثناء .. الفرح الذي يجتاح الروحَ و البدنَ اجتياح الحزن، و في هذا السياق لا تصبح البسمةُ و لا الضحكةُ من مرادفاته، إذ سرعان ما تزول هذه العوارض و لا شيء يبقى سوى المُتوج ذي الصولجان: الحزن.
حدّثتِه – قبلا – عن الحب وقت كان الحديث يسيرا و الكلماتُ طيعة فتغاضى عن عشرات الأخطاء و سامح عشرات المسيئين و تصالح مع كون آخذ في اكتساب لون جديد (كون بلونها هي و مذاقها هي). تساءلتِ أيحق لكون اسمه (....) أن يحمل بعض الحزن؟! فأجاب نفيا. الآن بعد أن شاخت الحروف (و كانت – من قبل – أطفالا تلهو فتغزل السطور تلو السطور) ألا يحق له أن يعود إلى جحيم سارتر و ظلماتِ الجامعة بن داود؟
يأتي الفرح على استحياء و يرحل بلا حياء دون أن يمنحنا ترفَ القبول أو الرفض. ينتقي – من عليائه – الأعينَ التي يسكنها فيكون الفاعلَ و الأرواحُ التواقةُ المفعول، فلو استحق أحدُهما اللومَ لكان الفاعل لا المفعول، خصوصا و قد أبدى الأخير استعداده لمبادلة الفرح و الحب بجدل النحاة و علم العلماء و شغف الفلاسفة (و خيبات الماضي).
لم يدع الحزنُ ثغرةً إلا و أقام عليها كتائبه و سراياه تدعمه في ذلك متاريسُ الواقع. في فيلم باتمان الأخير، يتساءل هارفي المجروح: هل جربتَ أن تخبر حبيبتك أن كل شيء سيكون على ما يرام، بينما تعرف – من داخلك – أن شيئا لن يكون على ما يرام؟! أقول: و مثلُ ذلك حين تخبر نفسك أن كل شيء سيكون على ما يرام، رغم أن داخلك لا يطمئن لهدهدة هذا اليقين. لو صدقنا دعوتك للفرح يا صديقتي، لسقطنا في نفس الفخ.
لم تسكن ذاتَ صاحبنا روحُ طفلةٍ ترتعش فرحا لمرأى الفجر أو زهر الربيع سوى مرة عرف فيها – مصداقا لقولك – التصوف. الآن إذ تحنّ نفسُ هذه الذات إلى الوصال فالاتصال فالتوحد لا يسعها إلا احتراف الحزن و بكاء الفردوس المفقود و الترقي في معارج الشوق لعيون لمّاعة بالدفء ترتسم من تحتها الهالات و تحيطها الأهلة.
أقول: لا تصدق شيخا لم يخبر الحب و لا شيخا لم تترك سنون الحزن تجاعيدها (الأكثر من ثلاث) على جبينه و جفنيه .. و قلبه. فالحزن – لو تعلمين – أصدق أنباء من الفرحِ.
و ختاما: لا يعرف الليل – يا صديقتي – سوى من فقد النهار
*****
على الهامش: لا حرمنا الله من كتابتك الرقيقة كنسيج الدانتيللا، و لا من سطورك ماسية الصفاء.
ABDELRHMAN
وقفة
تحية
وبعد.. هذا مانتحدث عنه،أن ياتيك الحزن او الفرح لا ان يسكنك
عن الافراح الصغيرة والاحزان الصغيرة نتحدث
عن اقتسام الكون لنفوس البشر كل صباح نتحدث
بعض القلوب يعطبها الحزن للأبد فلا يمكنها من بعد الابتسام عن هذه انت تتحدث
وبعض القلوب تختار الحزن وتحترفه فتصد موجات الفرح وتخسر لحظاته الوردية وهذه لا تستحق لا الفرح ولا الحديث
MU-KA
كل سنة وانت طيب يا صبحي اولا
.........
غريبة انت مبتحبوش؟
ده ميتحبش ده
صنع الله انسان واعي جدا ومثقف موسوعي، انسان بيقرا عشرين الف ورقة عشان يكتب سطرين
امسك رواية زي "ذات" شيل صفحات الرواية وخلي بس الصفحات من الجرايد اللي بيشرح فيها- وباخبار حقيقية -حال مصر من الانغلاق للانفتاح
الاخبار اللي عدت علي كل الناس وقتها مشافوش التناقض عينين زي عينين صنع الله بس اللي شافتها وقدمتها في ارقي صورة بدون ادني تعليق شخصي
امسك مذكرات سجن الواحة مش بتفكرك بحكاوي احمد فؤاد نجم عن المعتقل؟
مش نفس الجنان والغضب والحب ويمكن الامتنان و و و.... اللي ف كلام نجم
فاهم سياسة اوي وفاهم مجتمع اوي ومثقف اوي وابن بلد اوي
امسك رواية زي وردة، من دماغ واحد شيوعي قديم بيتكلم عن الشيوعية بمنتهي الموضوعية بيلعن فيها ويعشقها ويخلدها ويحتقرها وكل حاجة
حيران زي ماحنا حيرانين ومش عارفين رأينا منها(ماعدا الحكومة من ايام ناصر وهما واخدين قرارهم ضدها) نتكلم حبه
عن خصائص في كتابات صنع الله ومنها طولة اللسان والقباحة
:)
علاء الاسواني -علي ضحالته - مش قبيح؟
المرحوم يوسف ادريس مش كان لسانه طويل مع الفارق طبعا عشان ادريس مش زي الاسواني ولا زي اي حد
بينتصر لليسار زي اغلب الكتاب ودي شيمة المثقفين عموما في مصر من ايام مصطفي كامل ومحمد فريد واحنا معندناش مثقف ولا بطل شعبي بشوكة وسكينة الا وانتقد الشوكة والسكينة ولو كان من الاصل من اهل اليسار يبقي نعمة
نيجي لرفض الجايزة بتاعة المجلس الاعلي للثقافة اللي كان درامي اكتر من اللازم يمكن، بس هوا وجهه نظره انه مش عاوز حد يشترية او يمسك لسانه
محمد
عامل الراجل ده زي مبتعامل احمد فؤاد نجم، تقدر تزعل من كلام نجم او تقول انه كلام فارغ؟
نصيحة متفوتش امريكانلي ، اخر رواياته ووانت بتقرا حط في دماغك مقاطع شيكاغو بتاعة علاء الاتنين بيتناولوا فكره النشوء علي رقبه الغلابه من طرف الامريكان
شوف الفرق بين اسلوبين الكتابة وقولي الراجل ده ميتحبش ازي
ayman_elgendy
والعود احمد
مفرداتك التي طالما أطربتني حد النشوة، تستبدل سطوري بسطور أكثر بريقا كعادتك
---
أشكرك
---
أذكرها بشدة من عام أو اكثر كانت معرفتي الاولي بها،
وباسلوب كتابتك، مفرداتك، نقاشاتك الممتعة مع "علان العلاني" والصمت الاجباري الذي اقابل به نصوصك شديدة الرهافة
أعتقد انك انهيت فترة تجنيدك الان
أقول
اني ممتنه- جدا- لتعليقك
Abu Yazan
صديقي بتاع الكلام الكبير
ومن منا حين أقبل علي مائدة الحياة لاقي ما اشتهاه
لسنا بأسعد حالا يا صديقي لكننا لم نحترفه بعد لم نستسلم بعد، فالحزن كما تعلم حتي الحزن قرار
ونحن -والجميع-احترفنا الهروب من القرارات
:)
أوحشني صلاح
أتعرف.. وانا بعد صغيره كنت اعتب علي صلاح استسلامة للحزن
النصوص لم تتغير ، حين كبرت احببت فيه نضاله ضد الحزن،أحببت انه لم يحترف الحزن.. بل استأنسه
هناك شيء فى نفوسنا حزين
قد يختفى، ولا يبين
لكنه مكنون
شيء غريب غامض حنون
مليكك بلا ملك ولا جاه،فالحزن زائر كما الفرح زائر أولهم يطيل البقاء قليلا لكن الروح-والعطب يأتي من هنا- تركن الي الحزن اكثر مما تركن الي الفرح
فكل كتابنا حزاني، كل شعرائنا بكائين، كل شخوص الروايات متجهمة، وعيون البنات الدامعات حين يقرأن الشعر ليلا تعيد صياغة افكارنا عن الحب عن الفرح عن الحياة
أو هل يستطيع؟
اعني العودة يا صديقي،لا اعتقد ان بامكانه العودة، ان كانت قد ضرته حقا فانها ضرته حين حلت عنه رباط الحزن واستبلته بدثار الفرح الشفيف
فانتزعته الرياح، فلا هو عائد للحزن كلية ولا دثار الفرح -الطائر علي مقربه منه-طالته يديه
.
أوهل يطرق الحزن الباب قبل الدخول.. لا تقسو علي الفرح يا شاعر ان انهزم
فليس الصباح بالمذنب ان عاندته السحب
هكذا قلنا قديما ولم نزل
.
أولم تسقط انت ولا غيرك في ذات الفخ؟
مقدما يا صديقي قصص الحب لن تنجح والمواليد قد يموتوا او يكبروا ليصيروا فقراء
فهل كففنا عن الحب وعن الدعاء لأطفالنا بطول البقاء
.
برغم ماتقول.. أنادم صديقك علي ما صادفه؟
لا اعتقد
ربما ندمت هي علي نزع غطاء الحزن عنه، لكنها-ولا هو أيضا- لا تندم علي اقتطاف زهر الفرح ولو لموسم واحد
فالفرح كما تعرف نبته دائمة الخضرة لكنها قصيرة العمر
.
أقول: لا تصدق شيخا لم يخبر الحب و لا شيخا لم تترك سنون الحزن تجاعيدها (الأكثر من ثلاث)ثم أتي الفرح فمحاها فتركه طفلا شيخا
لم يفقد النهار سوي الموتي يا صديقي، شئت أم ابيت لن تفقده
على الهامش: لا حرمنا الله ابدا من حروفك مذهبه الاطر موجعه الوقع متناهية الرقة
لا حرمنا الله منك يا محمد
At 12:37 PM, m.sobhy1990@gmail.com
صفاء
أولا
كل سنةوانتى طيبة فى الظروف الزفت اللى احنا فيهادى
.................
بصراحة أه.. أنا مابحبوش- كتابته يعنى- شخصه ده موضوع تانى
................
واحدة واحدة بقى
مع الأخذ فى الاعتبار إن"لا انت هتخلينى احبه ،ولاانا هاخليكى تكرهيه"
...................
"صنع الله انسان واعي جدا ومثقف موسوعي، انسان بيقرا عشرين الف ورقة عشان يكتب سطرين"
ده الطبيعى من اى كاتب بيحترم فعل الكتابة والقارىء
أما بقى بخصوص الكلمتين اللى بيكتبهم بعدالقرايةدى هنختلف
................
"امسك رواية زي "ذات" شيل صفحات الرواية وخلي بس الصفحات من الجرايد اللي بيشرح فيها- وباخبار حقيقية -حال مصر من الانغلاق للانفتاح
الاخبار اللي عدت علي كل الناس وقتها مشافوش التناقض عينين زي عينين صنع الله بس اللي شافتها وقدمتها في ارقي صورة بدون ادني تعليق شخصي"
معاكى إنه حيادى فى الكتابة وده انا باحبه لكن الأسلوب نفسه..لا لا
:)
...............
امسك مذكرات سجن الواحة مش بتفكرك" بحكاوي احمد فؤاد نجم عن المعتقل؟
مش نفس الجنان والغضب والحب ويمكن الامتنان و و و.... اللي ف كلام نجم
فاهم سياسة اوي وفاهم مجتمع اوي ومثقف اوي وابن بلد اوى"
أولا:مذكرات الواحات فيه شيوعيين كتير بيشككوا فيهاوشايفين ان فيها بعض الشطحات
وعلى فرض ان ده صحيح فده مايعملش كاتب كبير
لازم يبقى فيه عوامل مساعدة
!!!ماهى الناس عارفه ومستوعبة وووو
مش عايز أوصل لانى اقول "ان صنع الله ماعندوش موهبة"
:)
.................
"امسك رواية زي وردة، من دماغ واحد شيوعي قديم بيتكلم عن الشيوعية بمنتهي الموضوعية بيلعن فيها ويعشقها ويخلدها ويحتقرها وكل حاجة
حيران زي ماحنا حيرانين ومش عارفين رأينا منها(ماعدا الحكومة من ايام ناصر وهما واخدين قرارهم ضدها)"
الادب مش افكار بس
>.............
نتكلم حبه"
عن خصائص في كتابات صنع الله ومنها طولة اللسان والقباحة
:)
علاء الاسواني -علي ضحالته - مش قبيح؟
المرحوم يوسف ادريس مش كان لسانه طويل مع الفارق طبعا عشان ادريس مش زي الاسواني ولا زي اي حد
بينتصر لليسار زي اغلب الكتاب ودي شيمة المثقفين عموما في مصر من ايام مصطفي كامل ومحمد فريد واحنا معندناش مثقف ولا بطل شعبي بشوكة وسكينة الا وانتقد الشوكة والسكينة ولو كان من الاصل من اهل اليسار يبقي نعمة"
أولا علاء الاسوانى مش أديب كيبر ولا حتى متوسط القيمة
وانا مش هتكلم عن طولة اللسان ولا القباحة فى كتابات صنع الله
أنا بس هاقول إن صنع الله بيعتبر "ناس اسمهان عزيز السريين"عمل ادبى
http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/765/0900.html
!!!!!!!!!!!!!!!
....................
"نيجي لرفض الجايزة بتاعة المجلس الاعلي للثقافة اللي كان درامي اكتر من اللازم يمكن، بس هوا وجهه نظره انه مش عاوز حد يشترية او يمسك لسانه"
بصى درامى أو مش درامى
هو راجل قال رأيه وسجّل اعتراضه بطريقته وخلاص
>.......................
محمد"
عامل الراجل ده زي مبتعامل احمد فؤاد نجم، تقدر تزعل من كلام نجم او تقول انه كلام فارغ؟"
هههههههههههههه
مع إحترامى لأبو النجوم
لكن ليه سقاطاته برضه
ومش كلام منزّل يعنى اللى بيقوله
:)))
...................
نصيحة متفوتش امريكانلي ، اخر" رواياته ووانت بتقرا حط في دماغك مقاطع شيكاغو بتاعة علاء الاتنين بيتناولوا فكره النشوء علي رقبه الغلابه من طرف الامريكان
شوف الفرق بين اسلوبين الكتابة وقولي الراجل ده ميتحبش ازي"
اولا نزل بعدها العمامة والقبعة وكمان القانون الفرنسى
ثانيا:الرواية حاولت اقراها بجد ماقدرتش اكمل فيها عشرين صفحة
لالالا لا ياصفاء ماتحاوليش
:)
وبالنسبة لشيكاغو
فهى رواية متواضعة كباقى اعمال الاسوانى
..................
الخلاصة ياصفاء
انا مابحبش صنع الله ولا هاحبه فى يوم م الايام
هى التلصص الحاجة الوحيدة اللى عجبتنى ليه وهى رواية جيدة لا اكتر ولا اقل من وجهة نظرى المتواضعة
من الناحية الوثائقية صنع الله زى الفل
لكن نرجع ونقول طب ماالمادة الوثائقية دى انا ممكن اعرفها م الجرايد والكتب
انما هو مش روائى ولا كانت ليه سكة الرواية ببساطة
ممكن كان يبقى كاتب سياسى قدير
لكن كأديب ماافتكرش
وعموما هو دايما "مُختلَف فيه وليس مُتفَق عليه"
...................
أخيرا
بمناسبة الوثائقية
اقرى "طيور العنبر" و"لا احد ينام فى الاسكندرية"وشوفى الفرق
...................
الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية
ياريت مايبقاش سور ولاسبب للقطيعة
..................
سلام
ياااااااه
ايه الجمال دا
على رايك بجد الفرح بيختار العيون بيختار الناس اللى بتجرى ورا
بس انا بحب شجنى
جزء منى
معرفش ليه
لكن بقيت اتعلم ازاى لما الفرح يدق بابى بفرح
لو حبيت ابتسم ببتسم
على رايك الحزن كتييييييير والفرح شاحح