ادراك و تمييز .. و صراحة شديدة للعالم القاتم الكئيب .. و عجز أمام الاحساس المزمن بالتسرب الزمني الرهيب يفضي للمشيب المبكر .. ثم محاولة الهرب تارة في الخيال و تارة في ذكريات عهد البراءة والسذاجة البعيد .. مع حلم مفقود و قرارات محبطة .. وسط حصار من الجليد .. و طبعا .. وحدة .. وحدة صامتة قاتلة .. أراها محور الحديث و النبرة المميزة للصوت .. ده ترابط مش تداخل و السلام
لو قريت المقامر كنت فهمت كويس أكيد .. لكن علي كل الحالة صعبة و اسلوبك مؤثر .. و ليا تعليقين .. اولا .. القراية بتحرك الخيال و الفكر .. لكن لو جزء اكبر من الفكر ده اتترجم لشكل عملي هيكون احسن .. فاهماني ؟.. يعني الواحد يرسم .. يعزف .. يكتب أي حاجة .. أو يتكلم حتي عن اي فكرة او احساس .. المهم يخرج افكاره بايده للوجود باي شكل مش يحركها سلبيا في القراءة وبس .. أعتقد ده هيفيد نفسيا شوية
و ثانيا .. ربما احترق أمل لكن يبدو ان " الأمل " نفسه لم يمت .. و هو المهم .. و لو كانت غريزة الحياة .. أحيانا نحن - لااراديا - الي أحلام مفقودة .. ربما لم يكن هذا عبثا .. لكن أن نعيش فيها و نعجز عن الحلم من جديد ..
بعيدا عن سندريلا .. ببعض العمل .. و بعض الأمل .. و ابتسامة - حقيقية - للشمس المشرقة .. من يدري كيف يكون مساء الغد ؟؟
لعل وعسي
At 12:10 AM, هيثم محفوظ
في كتابه القيّم "حياتي في الشعر"، يقول صلاح عبد الصبور: هبط المسرح عن عالم الأبطال و الآلهة إلى عالم البشر العاديين. و عدل عن مشكلات الوجود الكبرى كالحياة و الموت و القدر، أو عن العواطف الكبرى كالغيرة و الانتقام إلى مشكلات أصغر في حجمها، و أشد قربا من الإنسان الجديد، و قدم المؤلفون لجمهورهم أبطالا جددا في حجمهم العادي، و كأنهم يريدون أن يقنعوهم ألا بطولة في الإنسان و لا عظمة، و أن كل إنسان ككل إنسان في ضآلته و ضعفه. ثم يستلفت انتباهه في مسرح تشيكوف أن أبطاله: ليسوا نبلاء و لا أباطرة و لا آلهة، و لا أنصاف آلهة، و لكنهم رجال و نساء عاديون
الأمر نفسه الذي يتكرر بوضوح في كتابات صفاء. فعن العاديين – و إليهم – تكتب. ليرسم قلمها – بحميمية – ملامح "البطل الضد" الذي خلع عن نفسه بزّة التيه و قنع بمرادفات الضعف و الحزن و الانتظار و الانكسار. ينتهي النص - حيث بدأ – دون أن نلحظ ما يخرج عن المألوف. فالكلمات لا تصطدمنا بأحداث جليلة أو مواقف عظيمة. مجرد يومٍ مكرور من أيام السيد/السيدة (س)، تصلح أحداثه التافهة لكتابة يوميات تافهة في دفتر الإنسان المعاصر التافه و المهزوم
يبدأ النص بإدهاشنا منذ الحرف الأول. فالفاء في أوله توحي بتعلق ما بعدها بما قبلها. مما يحفز المتلقي على تخيل "ما قبل الفاء"، و هو ما لا يخبرنا النص شيئا عنه – على الأقل بطريقة مباشرة، لتبدأ مشاركة المتلقي في خلق العمل و الاحتشاد له - الأمرين الضروريين لقراءة نص بصورة جيدة
لنعد إلى عبد الصبور، و تحديدا إلى قصيدته "أقول لكم". يقول صلاح: و ذات صباح – رأيت حقيقة الدنيا – سمعت النجم و الأمواه و الأزهار موسيقى – رأيت الله في قلبي – لأني حينما استيقظت ذات صباح – رميت الكتب للنيران، ثم فتحت شباكي – و في نفس الضحى الفواح، خرجت لأنظر الماشين في الطرقات، و الساعين للأرزاق – و في ظل الحدائق أبصرت عيناي أسرابا من العشاق – و في لحظة – شعرت بجسمي المحموم ينبض مثل قلب الشمس – شعرت بأنني امتلأت شعاب القلب بالحكمة – شعرت بأنني أصبحت قديسا – و أن رسالتي .. هي أن أقدسكم
يبدو الشاعر و قد رسا على شاطئ اليقين بعد أن طال تطوافه. و هنا يبزغ سؤال: من أحق بأن يُدعى معلما و رائدا و حكيما؟ أهو الذي قرأ و تثقف و تعذب بإلقاء الأسئلة التي لا تعطي جوابا إلا الحيرة أم هو ذلك الذي أحب الحياة و الأرض و البشر؟
يجيب صلاح بأنه لم يصبح قديسا إلا بعد أن رمى بالكتب للنيران، و تخلص من الحائل السميك بينه و بين الحكمة. يلقي بالأوراق الصفراء، فتنفتح شعاب القلب و تبدأ رؤاه الإشراقية
الشيء الذي لم يفلح فيه السيد/السيدة (س). فـ "جرثومة المعرفة" تسد عليه منافذ الرؤيا التي ينعم بها قديس عبد الصبور. قديس عبد الصبور الذي لم تشرق في نفسه الحقيقة عندما حبس نفسه بين جدران الكتب، و عندما بات ليلته في أحضان هانز و جاكوب و سندريللا، و عندما تسكع في صحبة همّام، و بالأخص عندما عاد إلى بيته ليجد دستويفسكي و تشيكوف في انتظاره. و بتعبير آخر: لم يستعض السيد (س) عن انسحاقه تحت وطأة العالم بفتح نافذته على الطفولة، بل بحكايا الكتب عن الطفولة. فكان بحثه - كجحا - في المكان الخاطيء. و عذره المقبول في ذلك أن: لا يعرف الليلَ سوى من فقد النهار، فلو استطعنا ألا نقرأ لفعلنا
أشبهت الليلةُ البارحة. فالإحباطات على الصعيد الذاتي و الوطني و القومي و العالمي ما زالت قائمة. تماما كتلك التي كتب دنقل قصيدته في أجوائها. إلا أن الشمس تبدو غير مبالية بالأمر كله، فما زالت - هي الأخرى - تأتي من الشرق بلا استحياء، أو ربما على استحياء لكننا لم ندرك بعد
تعود ملامح البطل الضد المرتبطة بالكروان للظهور بعد اختفاء ملامح الصقر المجنح. فالفارق بين الكروان و الصقر (خصوصا في سياقه الدنقلي) كالفارق بين ضد البطل و البطل. و إذا سلّمنا بأن (س) بطلا ضدا، فسنفهم بحثه عن صقر مجنح في سطور النص الأولى
أستشعر معه موضع الخصلة البيضاء كصفحة أيامه (و أيامي)، فأتذكر مقولة جوني ديب عن الأطفال الذين تتسرب أيامهم في تيار الزمن الضائع
Young boys should never be sent to bed ... they always wake up a day older
أتابع القراءة فيخِزُني سؤال: تُرى سيُكمل عامه الأربعين أم سيقضي صغيرا متسمما بالكلمة ذات شتاء، خصوصا و أن العالم مزدحم بالحمقى فلا مكان له
يبدو الحضور الفرويدي أكثر قوة من حضور أبطال قصص الطفولة، فبغض النظر عن أجواء الملل التي تثيرها سندريللا في أول النص لتنتهي بطردها في آخره، أقول بغض النظر عن ذلك لا نلمح تأثيرا لهذه الشخوص الحكائية في يومه، فإصرار السيد/السيدة (س) على التفاؤل مرتبط - حسب ترجيح الراوية - بغريزة البقاء و هي من مقولات فرويد، و التغير الذي يصيب موقفه بعد تذكر غريزة الموت مرتبط أيضا بإحدى مقولات فرويد مما ينفي الخدعة التي نطالعها في بدايات النص عن هروبه إلى عالم الطفولة خلاصا من الواقع. فقدرة الشخوص/المقولات/الكتب الأكثر كآبة و الأقل طفولية على التحكم في سير يومه لا تضاهيها قدرة هانز و جاكوب على التأثير في اليوم ذاته. لم يبحث فقط في المكان الخاطيء، بل باء سعيه - علاوة على ذلك - بالفشل
أعود إلى الفكرة الرئيسة لهذه القراءة / ملامح البطل الضد، فأجد في النص ما يسعفني: أحلام مفقودة - آمال محترقة - عجز - وحدة - برودة - انتظار - صمت - رضا سريع التبخر
يعلن النص شعاره مع السطور النهائية: من العجز و إلى العجز نعود. فالسيد/السيدة (س) لا يفعل شيئا حيال غربته. يقضي أيامه في صحبة همّام، و يقضي لياليه في صحبة هانز و أيونا، متعللا بانتظار القادم. إلا أن القادم - في ظل موقف (س) - كجودو .. أغلب الظن أنه لن يجيء
أنتهي و قد تشككت في طبيعة سؤال الراوية عن الرضا سريع التبخر، لأطرح سؤالي الخاص: ألا يجدر به أن يبحث عن نوع آخر من الرضا غير الكحولي؟
ربما كان أكثر ثباتا، و أقل قابلية للتبخر .. ربما
شيء أخير: الشخوص ممزوجة ببراعة في نسيج العمل، فلم ألتفت للحواشي التوضيحية أدناه. و أزعم أن قاريء النص لا يحتاج لمعرفة مصادر الشخوص حتى يتسنّى له فهم السياق
مود ما بعد القراءة: النص جميل، و أنتِ جميلة، و أنا أيضا جميل:)
أتحفتِني بخمر الكلام .. سلمت يداكِ، و رقصني يا جدع:)
At 4:29 AM, الأميره أوسه
يوسف
يوسف وتعليق قعدت ارتب فيه ساعة وفي الاخر بلوجر ضيعه
:)
مممممممم.. وموضوع تقيل عن الاشتراكية كمان تعليقة متنشرش
المهم
نختلف بقي
:D
البطل مش هارب قد ماهو عالمة مزحومبشخصيات حقيقية مصرة تفضل بعيد وترثي لوحدته وشخوص غير حقيقيةبتقرب منه وتملا يومه
وحيد اه بس متقولش هارب
:P
مممم" ده ترابط مش تداخل و السلام" فرحتني اوي دي
عن المقامر فاغلب روايات دستو عن فكرة البطل اللي مبيعملش اي حاجة بيخاف من كل قرار ولما ياخدة اعصابة بتنهار يمكن لدرجة انه مينفذوش او ينفذة ويندم عليه باقي حياتة
---
في لينك لتحميل المقامر لو عديت مرة تاني هتلقاه في السايد بار
ابقي عدي بقي
:)
مممم
الفكره ان القراية وشخصيات الكتب تنفع يتحكي عنها لو صاحبنا بيرسم هيبقي صعب اتخيله عالم محيط له وجود يستغني بيه عن الناس الحقيقية
يعني لو استبدلنا شخصيات الروايات في النص بقطع موسيقية ولوحات هتبقي صعبه في التخيل اوي
شكرا يا يوسف علي تعليقك الجميل ده
Ferekico
علي راي واحد صاحبنا.. بهاء وصلاح زهقوا من "^%$$"المهم
حتي يوم ماتقول كلمتين كويسين في حق الرفاق يطلعوا كلام صلاح
:D
المهم يا سكر.. عندك حق طبعاالبطل السوبر مش مغري .. البطل السوبر قليل الكلام
او الكلام عنه قليل
الشخوص العادية او الاضداد- كما تسميهم - يكملوا دائرة النص-الابطال السوبر لا يصنعون الدوائر فهم يتقدمون ويفعلون فالنص يمضي في اتجاه ما.. بينما شخوصي في هدوء تعود للبدء
السيد (س)بيقولك شكرا علي تافه ومهزوم دي
:P
ربما الاكثر حكمة ان يحتك ويندمج ... لكن الاندماج ترف للبعض كما تعرف
وبعدين بقي"و بالأخص عندما عاد إلى بيته ليجد دستويفسكي و تشيكوف في انتظاره" ملكش دعوة بالعيال دستو وشيكو منا سنافر اهو ومتربيين معايا محصليش حاجة
رؤاه الاشراقية بتفكرني بالاشراقات الرؤيويه لواحد صاحبنا .. قال وانا بقول كلام كبير
نقطتك التالية عجبتني اوي اوي لم يستعض السيد (س) عن انسحاقه تحت وطأة العالم بفتح نافذته على الطفولة، بل بحكايا الكتب عن الطفولة
اري انك متشائم بالنيابة عنه.. هو تساءل كيف سيبدو في الاربعين وها أنت تتساءل هل سيتمها أم لا
نقطتك الفرويدية.. مبهرة
يمنحة العالم الطفولي بعض المرح.. بعض الرضا .. لكنه بعبثه المعتاد يصر ان يفتح عينيه ،علي الجانب الاخر من الوسادة يرقد فرويد ليكاشفه بحقيقة مرحه.. ليس السبب هانز واخوته -وبالطبع ليست سندريلا- ربما السبب فقط انك كائن حي تحارب الموت..وتعتنقه
اتفق جدا مع عودة النص ليكمل دائرته-وهي ميزة الشخوص الهشة - لنعود لذات الموقف.. لماذا لم تستسلم لقبضة هانز وجريتل أو-حتي- تتحمل سندريلا.. فات الوقت فانت محاط تماما، عاجز تماما، لاهي تماما بمن حولك.. يرثيك الاخرين وحدتك وترثي وحدتهم انت الاخر
الرضا غير الكحولي .. لول
:D
شئ اخير.. الحواشي غير مهمه كما قلت هي فقط تذكير وقت الكتابة كانت مجرد تداعي افكار وانت تعرف اني لا امحو خط كتبتة بسهولة
:)
لما بامسحه بتحصل عكوسات يا سيد
ولان مع فاصل راقص
اتفضل انت بقي
عيب ده انت ضيفي
سلمت يداي.. ويداك وكيبوردك اللي بيشتغل بالحبر
سلام يا احسن فريكيكو
At 11:28 PM, شيمـــــاء
At 12:40 PM, محمد أبو زيد
نص جيد جدا
في نصك السابق " ليس على هذا الصباح أن يأتي بجديد " كنت أود أن أعلق وأكتب عن الزمن لديك ، البطل الرئيسي لمعظم نصوصك أما الشخوص فهم أبطال مساعدين يتحركون في دائرة تكاد تكون مغلقة ، نستطيع أن نعتبرهم ، وأعتقد أنه لوقدر لي أن طلب مني كتابة دراسة عن نصوصك فأول ما سأحرص على الكتابة عنه هو البعد الزماني في نصوصك بطل هذا النص ، والنص السابق هما عقربي الساعة الذين يبدءون ليعودوا من حيث بدءوا ، أنا كمتلق أدرك هذا ، أنت ككاتبة، بطل النص أيضا يدرك هذا ، هنا يبرز السؤال ، لماذا إذن الكتابة ، الإجابة إنها الغواية بالتفاصيل ، بطلك هنا ، عقرب الساعة في اعتقادي ، فحياته تبدأ من الاستيقاظ إلى النوم ، بطل النص السابق أيضا يبدأ من الاستيقاظ إلى النوم ، إنها دورة اليوم ا لعادية ، الأربع والعشرون ساعة،
أحببت هنا ضمير المخاطب ، هو لا يوجه البطل فقط ، لكن القارئ ايضا ، القارئ يشعر بداخله أحيانا أن الخطاب موجه إليه ، لعبة نفسية معقدة البطل هنا ، المهزوم بديهيا ، تستفيدين من تقنية ضمير المخاطب ، لحضه على البقاء في هزيمته ، دورته الطبيعية ، دورانه ، " فلما تصحو من نومك مبتسما ،أغمض عينيك ثانية فالرضا سريع التبخر " أعجبني جدا الاستهلال ، أعجبتني اللغة الشعرية فيه ، في الحقيقة في جميع النص ،
الإشارات ، الإسقاطات ، لماذا ، هي في الحقيقة تكشف عن كاتب مثقف في البداية ، تكشف أيضا عما يريد أن يقوله الكتب بالأبطال الذين استقاهم من الذاكرة، ما بين أبطال طفولة مهزومين ، ومفتش عن حكايات الطفولة ، قد يتناص مع بطل النص ، وبين هزيمة ديستوفيسكي وتشيكوف الأبدية ، رضاءه بواقعه ، عدم رغبته ، تردده في الخروج منه ، بما يعني بقاءه للأبد في دورته ، وهو ما يبقيه عقربا يدور في فلك الساعة دون توقف ، دون وعي ، دون اتخاذ خطوة للخلف أو للأمام زائدة ، بالمناسبة كلهم مروا بهزيمة أو أخرى " أمل دنقل ، إيليا ، همام العقاد " ، ولذا ربما تبدو الاستعارة من دنقل مبررة هنا عن الشمس التي تأتي من الشرق بلا استحياء
البطل هنا ، الذي شعر أن العالم مزدحم بما يكفي فلا مكان به له هو نموذج جيد ، للبطل لديك ، الذي يجد كل ما حوله تعبير عنه ، بالسينما الصيفية الخربة ، عن حلم فقدته يوما، عن أمل احترق ، حتى عند تعاطيه مع فكرة الأمل يتم تعنيفه "أي عبث يدفع رجلا راشدا لمطاردة حلم يعرف انه لن يجئ لم الإصرار علي العبث " ولذا كان ضروريا دحض فكرة ضحك الشمس " الشمس تضحك من حماقتنا " ، هذا في عالمه العالم الذي عندما " يقتلك الصمت فترثي وحدة عشرات من حولك " ، لماذا إذن اللجوء إلى كل هذه الشخصيات المتخيلة ، ربما لأن خلق عالم متخيل ، قد يعوض الوحدة التي يشعرها بطل النص ، ففيه ، أي العالم المتخيل ، أطفال مثله يبحثون عن أحلامهم ، لكنهم حين يصيرون كبارا، يدورون في دائرة لا تنتهي
ماذا أريد أن أقول ؟ أريد أن أقول إنه نص جميل جدا
لكنك تصر لسبب ما -ربما هي غريزة الحياة -أن تصحو من نومك متظاهرا بالتفاؤل، بسخافة يذكرك فرويد بأن غريزة الموت تكافئ غريزتك وربما هذا ما يدعوك للنزول إلي الشارع المزدحم نصف نائم فلا تفرط في التفاؤل
الشمس تضحك في الشوارع
---------------------
حاولت اكتب تعليق .. بس بعد ما كتبت كلام ورغى كثير .. رجت لقيت ان الحتة كفاية اوى
At 7:33 AM, LAMIA MAHMOUD
محمد أبو زيد
أدين لك بالتفكير -الكثير منه-كاني اقرا نصوصا لا أعرفها
خاصة عن الزمن. اسعدني وصفك للنص بالجيد جدا وان اسعدني اكثر مشاهدة النص من خلال تحليلك
الغواية بالتفاصيل.. وايه غواية. هي ماتدفعنا للحكي فنحن وان كنا نعرف مقدما مصير شخوص الحكايا لكن التفاصيل ما تجذبك للقراءة وربما القراءة الثانية
اعترف ان تعليقك دفعني في اتجاه مضاد فحاولت ان اكتب بعيدا عن عنصر الزمن.. لكنني منه واليه عدت للكتابة حول ذات الفكرة بمجرد ان جرت السطور وكونت فكرة ما..فـ.. فاستسلمت
عن ضمير المخاطب والاستهلال واللغة الشعرية.. قرات النص ثانية.. واحببته
:)
رابط اوجدته- واعشقه- بين الشخوص فكلهم مهزومين. ربما كان هو أكثرهم تفاؤلا ولا يدري
من حوله من الاخرين ممن يرثون وحدته ..هم أيضا اكثر وحده وهو الاكثر تفاؤلا ولا يدري
اممممممممم
اشكرك تاني وتالت ورابع
مش عارف اقولك ايه اسلوب رائع وجميل وشيق بس هل انا صحيح غلطان لما اقولك اني حاسس ان في تداخل فعلا في الشخصيات واللي بيكتب شخصيته فيها تداخل وغموض كبير