بعيدا عن المواقف السياسية والتخبط الواضح في إتجاهاتنا ألا تشعرون اننا في فوضي ، فقط لا شئ يجري كما يفترض لة ان يكون والجملة التي صرت اقرأها يوميا " نحو المزيد من الإصلاحات" ثم يسوء الحال، ليس بالجديد ان الأداء الحكومي غير السياسي- وبالطبع السياسي- آخذ في التراجع بصورة تنذر بالخطر، وتفتح الباب لمزيد من الفوضي ، فعلي مستوي الخدمات فى العام الماضي وحدة شهدت مصر مجموعة من الظواهر المقلقة، فالطريقة التي تم التعامل بها مع الكوارث التي صادفتنا -وكانت غير قليلة هذا العام- كغرق العبارة وحوادث القطارات المتكررة و مساحات التساهل التي أبدتها الدولة تجاه بعض مظاهر التسيب المختلفة التي دفعت بقطاع واسع من المصريين إلي صناعة ما يشبه الدولة الموازية، وتوسع دور الهيئات والنقابات كسلطة مدنية تدافع عن حقوق المنتمين لها، والأحزاب الموازية والأحزاب الأصلية، وكذلك الجماعة المحظورة بجوار الأحزاب القانونية
أداء المرافق العامة تدهور للغاية وحين يتعلق الامر بالسرعة في مواجهة احداث يفترض انها طارئة فالعجز عن إنقاذ ألف شخص من الموت أثناء غرق العبارة نتيجة تأخر فرق الإنقاذ عن التحرك لأكثر من 15 ساعة يجعلني أتسائل عن جدوي تلكم الفرق اساسا ، كما يدل تكرار حوادث القطارات والطرق عن درجة عالية من الإهمال والفوضي وغياب معايير السلامة، والمنازل التي تنهار على رؤوس ساكنيها منذ الزلزال الاشهر حتي الآن، وبالطبع كارثة الصرف الصحي في المنصورة وخلط مياه الشرب بالمجاري، وأخيرا قيام بعض المخابز بخلط الرصاص فى الخبز المدعم فى محافظة القليوبية. لست اعدد الكوارث علي اية حال لكني أشعر احيانا ان الاحداث تحدث في بلد آخر غير الذي نعيش فية .. فمنذ انتهينا من صخب الانتخابات الاخيرة والتي كان نتاجها من رأيي المزيد من الفوضي ولم تفرز سوي تناحرات حزبية علي لا شئ في الواقع وتخريج دفعة جديدة من مهللي الصحف القومية وجملة أصبحت اتطير منها الا وهي "المزيد من الاصلاحات" انظر الاصلاحات المذكورة عالية
وعلي مستوي حرية التعبير -المحدودة حتي- نعود لمشكلة الطلبة الأزلية اكتب في حدود مالـُـقنت فالطالبة التي كتبت سطورا غير مألوفة لعين المصحح حولها قاده التربية والتعليم إلي مباحث أمن الدولة فى مشهد عكس حجم ضيق الأفق فى النظام التعليمى وفي عقلية المعلمين، أما عن الحريات نفسها فالاعتداءات المتكررة على المواطنين من قبل أجهزة الأمن، كتلك التي تعرض لها أحد المواطنين في الغردقة أمام أسرته من قبل كمين للأمن، والذى لم يكن لأسباب سياسية إنما عكس نمط من الإدارة لا يعتد بالمحاسبة القانونية. الطريف ان اجرأ الافلام السينمائية تحدثت عن الاضطهاد الأمني في عصر سابق طبعا- كل الأفلام كانت تنويعات علي صلاح نصر كأنما لم نبتلي بغيرة- في صورة الاضطهاد السياسي ولا شئ آخر فلم تزر مخيلة اي كاتب قصة اضطهاد او تعذيب متهم في قضية سرقة اومجرد مشتبة فيه
وفى مظاهر الحياة اليومية، فالقاهرة في الثامنة صباحا باختصار ساحة حربية بين السائقين والمارة من ناحية ، وبين سيارات الميكروباص وسائقي النقل العام والسيارات الخاصة من ناحية اخري ، والأسوا ان غالبية إشارات المرور فى الشوارع لا تعمل ويترك السير فيها للذراع الطويلة، ووصلت أطنان القمامة الملقاة فى شوارع العاصمة حسب بعض التقديرات إلى حوالي 7 آلاف طن، وبدت كثير من مرافق الدولة إما غير قادرة أو غير راغبة في تحمل مسئوليتها في إدارة الشئون العامة للمواطنين
ربما أفهم أن تتخاصم الدولة السياسية مع معارضيها السياسيين، لكن لماذا تتخاصم المؤسسات غير السياسية مع المواطنين غير السياسيين، المستيقظين بطموح واحد ان يجدوا وسيلة انتقال لا تزهق أرواحهم، ومياه شرب لا تختلط بمياه الصرف الصحي، وبالطبع بيت لا يسقط على رؤوس أحد، وحد مناسب من العدالة والكرامة الإنسانية وربما بعض الحرية في التعبير ان وجد. فلا يُنتظر أن تقدم الدولة خدمات متطورة وحديثة لمواطنيها، كتلك التي تقدمها الدولة في فرنسا مثلا ، إنما كانت الدولة في مصر دائما ذات تقاليد ( بما فيها أجهزتها الأمنية) منذ تأسيسها بصورة حديثة على يد محمد على، وقادرة بكفاءتها النسبية وبتقاليدها أن تحد من أخطاء السياسة، وظل جانب كبير من هذه المؤسسات حاميا للمواطن من طول يد السياسة ، وقادرا على تقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين البسطاء ولو بكفاءة محدودة وعملت بالطبع كمسكن مؤقت لصوت الافراد علي أساس سياسة الحد الادني التي ادمنها المصريين، وهذا ما جعل هناك فارقا بين القمع السياسى الذي جرى فى السابق بحق المعارضين ، وبين ما جري فى بلاد عربية أخرى غابت عنها تلك التقاليد ، كما إنه هو أيضا الفارق بين مستوى الأداء العام للدولة طوال ما يزيد عن ثلاث عقود منذ قيام ثورة يوليو او انقلاب يوليو لا يهم ، وبين ما حدث فى السنوات الأخيرة
كانت مصر دوما خائفة من أخطار التنظيمات والأحزاب السياسية خوفا من ثورة اخري، فوضعت الاستحكامات الأمنية والإدارية لوقفها، ونجحت إلي حد كبير في ذلك. والحقيقة أن الخطر السياسي على أي نظام خصوصا بالمواصفات المصرية مسألة واردة، ففي ظل النظم المفتوحة يتحول هذا الخطر إلي صراع سلمي على السلطة بين الأحزاب والقوي السياسية، وفي ظل النظم الغير ديمقراطية يتحول إلي انتفاضات أو ثورات شعبية أو انقلابات منظمة أو مواجهات تقوم بها قوي سياسية ناشئة ضد النظام القائم بغرض إسقاطه أو تغييره.والنظام السياسى في العقد السابق واجه تحديا صعبا في الإرهاب الذي نجح في هزيمته عقب مواجهات أمنية عدة ، لأفادتة إذ حصل خلالها على دعم أحزاب المعارضة، ومع نهاية عقد التسعينيات استقرت أوضاع البلاد أمنيا وبقي الوضع السياسي على ما هو علية!!! فى الوقت نفسه انهارت أيضا أحزاب المعارضة جميعها بلا استثناء، وتراجع دور النقابات وخاصة العمالية منها التي باتت أقرب إلي السيطرة الحكومية أكثر منها نقابات مستقلة. وعلي هذة الخلفية بدأ النظام المدني في التباطؤ إلي حد الانهيار ولم يُلتفت إلية بالطبع فمحاربة الإرهاب اهم واعلي صوتاً
ومع اواخر التسعينات مرت مصر بحراك سياسي أو تململ سياسي اذ لا يسمي بعد حراك، إذ فشل فى أن يحدث تأثيرا واضحا في الشارع او فرض أية إصلاحات سياسية كبيرة، ، وباتت السياسة مرادفا لأحزاب غائبة أو قليلة الحيلة او متصارعة علي لا شئ وغير محسوسة الصراعات إلا من باب التندر غالبا، وقوى احتجاجية متعثرة، وتيار إسلامي يعاني من حظر قانوني وأمني وتهور يكسب السلطة المزيد من فرض الحظر عليه مما جعله بعيد عن قيادة البلاد أو المساهمة الحقيقية في عملية التغيير. وبالطبع الإصلاح المجتمعي كان هو أساس الخطب الانتخابية والمضحك كان الحديث عن أساسيات مثل التأمين الصحي والإسكان وحق التظاهر وحرية النشر بتضخيم شديد كأنما هي ترف سيهدي للناخبين وليس حقا يفترض حصولهم علية منذ الأبد ولتنظر إلي احوال المجتمع حولك ستجد تراجع شديد في درجة احترام القانون وفرض هيبة الدولة ( غير الأمنية بالطبع ) على المجتمع، فوضي ، كما تأثر سلبا أسلوب إدارة الحكومة للعمل اليومي، فوضي، بالإضافة الي التبلد السياسي وهذا اعتدنا عليه، والذي انتقل بدوره إلي الإدارة والمؤسسات العامة والخاصة، وأصبح من الصعب القيام برقابة جادة على الأداء العام. وبما ان التجاهل متبادل من الدولة للافراد والعكس كيف سنستمر في تسميتها دولة اساسا
وما اخشاة حقا هو محاولة إصلاح الفوضي بالمزيد من الفوضي فان تنظر للموقف من بعيد تجد ان البلاد مؤهلة تماما لانتفاضة اجتماعية سياسية كتلك التي قادها اليسار للاعتراض على الغلاء في انتفاضة 77،او كاعتصامات النقابات التي بدات تتمتع بنفوذ يفوق نفوذ السياسيين لكنهم يتمتعون بسمعة أفضل ، وبالطبع مظاهرة الإخوان للمطالبة بحق مشروع مع اعتراضي الكامل علي الاسلوب المتبع ، أو احتجاج علي تعديل المادة76 الذي اتُبع بمهزلة المطالبة بتغيير34 مادة من الدستور دفعة واحدة ولازلت لا اعرف اية مخيلة التي افترضت امكان تغيير كل تلك المواد مجتمعة والأغرب ان لا احد يعترض حتي الآن لكن ان حدث فاسلوب اصلاح الفوضي الذي ألفناة –جنود الأمن المركزي اياهم والمزيد من الاصلاحات- لن يؤدي إلا الي المزيد من الفوضي والمواجهات الامنية
إن كانت هذة الحوادث التي مرت بالعام الماضي وما سبقة هي الإصلاحات المدنية الموعودة فأنا أريدها مصر بدون إصلاحات إذ الواضح ان الاداء يتناسب عكسيا مع النية له فلم تصدمني في السابق رؤية سور مدرسة الا بعد بدعة شعار مدرستي نظيفة جميلة متطورة ملطخة بالدهان، وشعار مظلة التامين الصحي لجميع المواطنين –شعار الانتخابات الهزلية السابقة – الذي تلاة نية خصخصة القطاع الطبي فان كان الأمر كذلك فلتسقط الإصلاحات
At 8:29 AM, أُكتب بالرصاص
عزيزتي / صفاء
الاصلاحات =الشفافيه = المصداقيه= المهلبيه= كلها مصطلحات لاستهبال الحكومه للمواطنين
تلك الاصلاحات التي يتشدقون بها ويبرروا صمت الشعب المستكين انه راض وقانع بما هو تحقق من تلك الاصلاحات
فيا عزيزتي نحن ننتظر الاصلاح ولم يأتي والحكومه المبجله تنتظر ثوره للتصحيح لكي تتدعي انها في طريقها لتحقيقي تلك الاصلاحات وهذا ايضا لم يأتي
اذن المشكله قديمه حديثه متأصله فينا وموروثه ولابد من تغير منظورنا لكل شئ لابد من النظر بواقعيه من شباك الحياه حتي نستطيع ان نحدد ما هو نريده دون غوعاء من الاصلاحيون الذين يصرخون ويهللون فرحا بما قدموا واصلحوا وهما ما هم الا بهلونات المولد
اسف للاطاله
امتياز يا فندم
لنفكر بصوت عال مرة أخرى..
لم أكن أتوقع أن يصل الخلط بين السياسة والبيروقراطية إلى الدرجة التي يخلط فيها الماء النقي بماء المجاري سياسياً!
أي إصلاحات يريد؟
من يريد الإصلاح من المؤكد أن لديه برنامجاً واضحاً للإصلاح السياسي والاقتصادي .. وهذا ما لا يتوافر لدى الحزب البيروقراطي .. قد يكون لبعض الأحزاب المعارضة عذرها بسبب قلة كوادرها وتحجر عقلياتها .. لكن ما هي جدوى حزب كل أكاديميي مصر تحت يده ويستقدمهم لتولي مناصب إدارية ويضمهم لصفوفه؟
حالة غريبة من التناقض تسود الفكر الذي يحكم الحزب البيروقراطي..
يهاجم صحفيوه كل الأحزاب السياسية بدعوى غياب الديمقراطية وتداول السلطة السلمي بداخلها ، في الوقت الذي نجد فيه حملة في روزا اليوسف ضد منصب "نائب الرئيس"!
يهاجم الإخوان بتهمة استغلال الدين في السياسة ، ويتحالف مع الطرق الصوفية ويعلق لافتاته الدعائية على بيوت الله (وهو ما رأيته بأم عيني)!
يصمم على ملكية شركة خاسرة ويتهرب من تمويل مستشفى!
يدعي الإصلاح ويخلط في نفس الوقت بين الملكية والإدارة ، ولا يريد ممارسة أي دور رقابي على الإطلاق..
ليس لديه أي رؤية لتوزيع الأدوار في المجتمع بين الحكومة والمجتمع الأهلي!
لا إصلاحات إلا ما هو يعتبرها إصلاحات ، وعلينا أن نأكل من الطبق الذي يضعه أمامنا وفرغت الحدوتة..
لذا قلت وقت مولد تعديل الدستور أن تلك التعديلات لا تمس حياة المواطن المصري على الإطلاق ، وأن الأمور الأهم لم توضع "على الترابيزة" بعد .. وتشمل ببساطة علاقة الدولة بالمواطن المصري داخل البلاد وخارجها .. بكل بساطة..
أما إذا كان البيروقراط مصممين على كذب الكذبة وتصديقها وإجبارنا على تصديقها ، فمن الصعب أن يجدوا المشاركة المجتمعية التي يلطمون الخدود عليها ، أنتم أخرجتم الناس من المعادلة فكيف تتوقعون مشاركتهم؟
إذا كان البيروقراط مش واخدين الموضوع بجدية وفاكرينها لعب .. مش لاعبين!
العزيزة ساسو
الاصلاحات الوهمية والشعارات الكاذبة التى انتهجتها الحكومة على مدار اعوام كثيرة ضاربة بعرض الحائط اى معنى من معانى اداء الواجب تجاه من انتخبوهم وولوهم امرهم
والنتيجة هى الانحدار الذى ذكرتيه فى كل شىء الاسوء ليس عدم محاولة الاصلاح فقط ولكن محاربته ومحاربة القائمين عليه ونقل كل من يُظن انه يمكن ان يكون انسان ايجابى وتنحيته عن اداء واجبه
الى اى مدى وصلنا ؟
امنيتى هى ابادة تامة للحكومة واعادة هيكلة وتعيين اشخاص قيادية اصحاب فكر وقيادة ملتزمة وتطبيق سياسة الثواب والعقاب
احياء الضمائر الميتة وعدالة التوزيع
نحتاج الى اشياء كثيرة قبل ان نصل الى نقطة الانهيار التام التى نحن على شفى حفرتها
شكرا على البوست النابش فى اعماق سنوات سابقة وليس فقط 2006
تحياتى
At 1:31 AM, أحمــــــــدبــــــــــلال
جميل التأريخ المستفيض للأنهيارات القومية الجارية فى الدولة و التى تناولتها بكثير من الموضوعية و عدم التجنى لمجرد أننا المجنى عليهم
و أوافقك الرأى على كل نقاطك بدون التأكيد على شكل القاهرة الذى قد تناولتيه لأننى صراحة لا أعيش فى القاهرة و لم أراها فى هذا الوقت من قبل
و لكنى لا أواجه مشكلة مماثلة فى الاسكندرية
و لكن قد نلتمس العذر للقاهرة العجوز لأنها العاصمة و المدينة التى تحمل أساسيات كل الدولة
عموماً كلام توتا صحيح بأنها كلها مصطلحات وهمية و خيالية
هي دي بلدنا عايزه اللي اتعمل في مليون سنه يتصلح في يوم ولا في سنه ولا حتى في عشرين
ولو حصل هانبقه اسوأ
لا مرور هايتصلح حاله ولا تنظيم دي بلد همجيه وياعيني الشعب غلبان بيدور على لقمة عيشه والفقر يعمل اكتر من كدا
ومواصلات ايه اذا كانت القطارات بقت بتعطل وتعمل حوادث امال عايزه ايه من الشوارع الدور والباقي على الطيارات بس ونبي بعد مسافر يبقم يلغوا المطار خالص
وبعدين تعالي هنا عبارة ايه وانقاذ ايه انتي متعرفيش انهم عملوا كدا في العباره عشان يخفوا عدد السكان
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين جميعا
احنا بلد السلطه وليس بلد الشعب
عادي يالله ربنا يحفظها
ويحفظنا ويخلي الامن دولة وايده الطرشه
سايبها وهاجج
ربنا يسترها
بين الأمل و اليأس: انت متأكد انك لسه بين الامل و اليأس؟! أمال لو كنت يائس تماما كنت هتقول ايه
توتا: الله يخلليكي و انتي بتعملي ابادة للحكومة بلاش تقربي لـ "احمد نظيف" عشان الراجل ده "راجل طيب" ... شفتوه و هو ماسك العلم في نهائيات كاس افريقيا و بيشجع؟ ... و الله باينه "راجل طيب" بجد
بالنسبة للموضوع نفسه: انا مش هعلق ع الموضوع عشان بطلت اتعاطى سياسة من مدة ... الحشيش افيد. بس بجد بحسدك على طريقتك في الكتابة, و لولا اني اضن على الصحافة اللي مش بحبها و لا بحترمها بواحدة زيك, كنت خلليتك تمسكي جريدة الاهرام و معبد الكرنك كمان
لو بقيتي صحفية, اراهن عليكي ... اللي زيك هم اللي ممكن يقفوا للي زي عبد الله كمال ... هو صحيح لما لقى في المنجاية واحدة اخوانجي اغمى عليه؟
مدونات كتير مليانة جعجعة و زبد يذهب جفاء ... بس بدأت اشوف ما ينفع الناس هنا في مدونتك ... و زي ما قال احمد بلال "و التى تناولتها بكثير من الموضوعية و عدم التجنى لمجرد أننا المجنى عليهم" ... يعني قلتي المفيد من غير ما تعملي شهيدة و من غير ما تمصمصي شفايفك و من غير ما تتمسكني لمجرد المسكنة
حاجة كمان: المقال ممتع اثناء قرايته ... طويل بس يشد اني لازم اخلصه
بصي من الاخر كده عشان اخرس بأه: انتي انسانة محترمة نفسك
انتي من الاحرار يا صفاء:D
At 1:43 PM, الأميره أوسه
الأصلاح اصبح من المستحيلات
مثله مثل العداله الأجتماعيه
والعدل والحريه وأحترام الأنسان
هل يعقل أن يتم فجأه أصلاح34 ماده من الدستور وكأنه كان غير صالح للأستخدام الأدمى
المشكله أن الدستور والقانون لايطبق على الجميع وأذا حدث أستثناء فى تطبيقه
ضاعت العداله
كيف نطالب بأحترام القوانين وهم لا يلتزمون بها
كلما شاهدت برنامج العاشره مساء
و مسلسلاته الحواريه كلما أيقنت أكثر
أن مافيش فايده
النظام بيخدم شريحه معينة من المصريين
وهم ذوى النفوذ وتترك عموم الشعب تحت الأنقاض يقاومون الموت فى محاوله لأيجاد رغيف خبز ملوث
يخرج علينا المسؤليين كل يوم ليخرجوا السنتهم للشعب وتخرج عربات الأمن المركزى لقمع وأهانة الشعب
بمناسبة حادث الزعفرانه والشخص اللى أتكلمت عنه والذى نكل به أمام زوجته أتضح أنه قريب لأحمد باشا نظيف وقد تم عزل الضابط واللى ليه ضهر بقا
لو نزلتى أقاليم مصر وقراها
ستشاهدين أناس يعيشون كالموتى
و يرفعون شعار أيام وبنعيشها
فقد هزمتهم الحياه رغم عنهم
وصارت مصر فى ذيل القائمة الأنسانيه
==================
ساسو أزيك مش أنا فى أجازه
تخيلى أخيرآ بعد أكتر من شهر
بفكر أنزل بوست مخصوص للقطط
أيه رأيك
ساسو بقالى مدة مستنيالك بوست جديد
رجعتى ببوست جامد
احنا نعيش زمن الفوضى
و بعدين المشكله اننا فى دوله عسكريه
كل حاجة تتحكم بالأمن
و بعدين اصلاحات ايه
اذا كان كل حاجة بيفسدوها
ربنا يستر بقى على الدستور اللى هيدمروه اكتر ماهو مدمر
و يقولولك اهم تعديلات و مش عارفه ايه
كفايه لأنى لو طلعت اللى جوايا مش هتخلصى
تحياتى
At 3:45 PM, Dr. Tantawy
فين ناس مضايقه
والناس دول يمثلوا احزاب المعارضه اللي اتعودت تجعجع من غير ما تفكر
الحكومه فكرت تعمل ايه
الناس دي عايزه تغيير دستور .. قالوا ماشي هنغير ..مش مهم يغيروا ايه .. ان شاء الله يغيروا الجلده بتاعت الدستور ..المهم حاجه تتغير و خلاص
ساعتها المعارضه مش هتجعجع و هتهدى ..لمجرد ذكر كلمه تغيير
المشكله ان التغيير ده كله جاي على قفانا احنا .. دم ملوث و وسائل مواصلات مهترئه و ميه فيها العجب و فراخ و ارانب كمان عندها برابير و حاجه تقرف من مجاميعه
الحل في الاحتراف الخارجي :)) مفيش غيره
تحياتي
At 4:03 PM, محمد أبو زيد
تمر مصر كل فترة بهوجة مسمى معين ، تجدين كلالصحف تتحدث عنها ، وكأنها اكتشاف ، ولكن الأمر لا يتجاوز حدود الكلام ، موسم الكلام هذه المرة اختار مصطلح الأصلاح ، تماما كما سبقه مصطلح التجديد فوجدنا الجميع يتحدث عنالتجديد الديني ، والتجديد الثقافي والتجديد السياسي ، وانتهت هذه الهوجة لتبدأ هوجة الإصلاح ، وستنتهي هذه الهوجة لتبدأ هوجة جديدة ، والجديد فقط أنه لا تجديد ولا إصلاح ، ولا أي حاجة خالص
أُكتب بالرصاص
ويمكن احنا فعلا كده..مش ملاحظ ان أغلب الناس-بالذات الصبح- علي اتم استعداد للخناق والاكتر علي مستوي النقابات او الرابطات او مسخرة الاحزاب
بمناسبة الجنية وعشرة صاغ هابقي يوم احكيلك عن "يوم خد حقك"الي حلفت فية ماهسيب فلوس ولا مكاني ولا اسمع اغنية متوحشة في مواصلات مهما يكلفني الامر
مممم
فعلا لك حق ، اللعبة الشهيرة رفع سعر اي سلعة اساسية قبل اي تغيير سياسي بتلهي الناس وأي خلاف بين الناس يا سلام لو كان خلاف ديني بيلهي اكتر عن اي فعل تاني
محمد مفيد
كلها اصطلاحات لمعني معاكس .. مش بقولك بقيت باتطير منها
تبرير الصمت احنا اللي نٌسأل عنة من غير سبب واضح بقينا كده، المزعج خروجك من نقاش ما ،بأن كل حاجة كويسة ودة أفضل ما يمكن الحصول علية!!! حتي لتتسائل عن اي بلد تتحدثون
تغغير منظورنا زي مانت قلت يمكن دة الأصعب ودة المطلوب
امتياز !!ميرسي يا محمد
:)
قلم جاف
بصوت عال مرة اخري
والأسوا انها تجد صدي طبعا في الصحف القومية وتسلل ببطء الي برامج العصير ومنها الي حديث الناس في الشوارع حتي لتشك انت نفسك ان هناك اصلاح ثوري حدث وانت نائم
الإصلاح خطة دعاية رابحة دوما، أول ما خطر ببالي عقب المسلسل الانتخابي السابق وفوضي التصريحات بالاصلاحات .. كانت عبارة امال ايه اللي ماشي سليم
لما كل الحاجات دي عاوزة اصلاح والموارد موجودة بما ان التصريحات بتوعد بيها خلال اعوام قلائل والخطة موجودة..طيب ايه اللي كان مانعكم
!!!
عن الاحزاب المعارضة فبجد بقدر ما اكرة التعميم لكني لم اجد حزبا واحدا يقدم بديل او خطة ما في حدود
امكانياتة خطة وبرنامج ليس أكثر لكن التناحر علي لا سلطة والتشكيك في الذمم بلا تمويل اساسا فما الحال ان اصبح لكم سلطة ولديكم التمويل
عن جدوي الحزب فلا جدوي علي الإطلاق في ظل انعدام التنافس لو بتلعب ماتش لوحدك هتستعد ليه؟
المضحك فعلا تقارير الاحزاب بالجرائد القومية اسقاط لكل عيوب الحزب الأوحد علي الآخرين اي تداول سلطة تتحدثون عنة واي احترام قيادات في مهازل مجلس الشعب المتضاربين بالأحذية ،وأي مصادر تمويل مشكوك فيها بعد الحملة الانتخابية السابقة ولافتات الدعاية الاربعة امتار وفيلم مروان حامد والزيارات المكوكية لكل شبر في المحروسة والتصفيق المسبق لاي وعد انتخابي محدش قال في نفسة ما كان من الاول
التناقضات التي عدّدتها كيف يمكن التعقيب بعدها
عندك حق دستور آخر يعدل ولا يهمنا علي الإطلاق وبعدين 34مادة مرة واحدة؟، والأسوا اني اشعر بمهانة حين يتحدثون عن مطالب هي من المسلمات باعتبار انها مهداة من المنتخبين بالقوة اذا كنا لسة هنناقش التأمين الصحي وكوب مياة نظيف اللي معرفش يعني اية مش هوا دة الطبيعي؟ امال هنناقش امتي أمورنا الأخطر والامن الداخلي اللي متسيب من ناحية .. في اليومين دول اشاعات عن واحد محترم بيحاول يبقي
serial killer
والظريف انة في مكان واحد شارع تقريبا بالطول في المعادي ومع كده مفيش ولا تكذيب نزل لو الموضوع غلط ولا عربية دورية بتفكر تعدي من الشارع ولو من باب استعراض القوة، اشمعني الاستعراض بطول صلاح سالم ونروح الشغل الساعة 11 لما يكون اسمة اية دي معدي، واشمعني التعامل في قسم البوليس يوم اصدار البطاقة الانتخابية بمنتهي الادب ويوم عمل محضر سرقة عادي معاملة اسوأ ما يكون تخليك تدعي للحرامي ربنا يباركلة في اللي اتسرق وتسيبهم وتمشي
بمناسبة المشاركة الاجتماعية يا قلم..في نكتة لطيفة جدا بعد الانضمام بالحزب الكوميدي تستقطب خمسة عشر ضحية جديدة.. ويستمر ويستمر ويستمر
تفتكر مش لاعبين ؟ ينفع؟
توتا الرائعة دوما
إصلاحات وهمية ونفس الاصلاح يدرج علي قائمة الاصلاحات ألفا كانة اصلاح ابدي
فعلا الاسوا محاربة الاصلاح ذاتة ان جاء من طرف غير حكومي..واحيانا حكومي لكنة لا يرتدي مسوح الحزب الوطني
إبادة الحكومة ، الحكومة وليس السلطة؟ متهيالي ان الحكومة بتيجي بفكر معين هيتطبق هيتطبق والا كنا خلصنا من الخصخصة لمجرد الخصخصة اللي ممتدة في تلات حكومات، احنا محتاجين تغيير الفكر نفسة وبما ان الفكر جاي من السلطة يبقي مش هيتغير دلوقتي للاسف
ياريت امنياتك تتحقق وقتها مش هيبقي في امل نعدي من اللي احنا فية
At 1:04 PM, sherif gharib
طبعا مهما كان اللى انتى طرحتيه من الكوارث لا يمكن ان ياتى بنسبه واحد على ميه من باقى الكوارث التى تحدث و نراها كل يوم
و فى النهايه يبقى النظام السياسى فى مصر هو المسؤل الاول عن كل هذا
فهو من سمح لكل مسؤل ان يترك مسؤليته بحثا عن اهدافه الشخصيه فقد اصبحنا نرى ان حتى المعارضه السياسيه فى مصر لا تبحث اللا عن مصلحتها الحزبيه فقط فى هذا البلد اى ان تصل الى السلطه بغض النظر عن اى اهداف فى صالح هذا الشعب بس صدقينى دوام الحاتل من المحال لازم هيجى اليوم اللى هيتصلح حال البلد دجيه لانه ببساطه البلد ديه تستحق انها تكون فى حال افضل بكتير
تحياتى
أحمدبلال
ميرسي يا احمد
انهياراااات بالظبط كده، ملهاش وصف أخف فعلا
شكل اسكندرية الصبح مبيبقاش زحمة ؟ هوا انا اخري في اسكندرية 3ايام بس علشان كده مقدرش اقول، الصبح بجد بقي صعب هنا اوي بالذات لو اضطريت تعدي من العباسية او من الجيزة ويا سلام لو التحرير
بما ان القاهرة عجوز وعاصمة كان المفروض تبقي علي الاقل محتفظة بطابع واحد وتنظيم احسن
فعلا كلام توتا صحيح كلها مصطلحات وهمية و خيالية تصلح تماما للانتخابات اللي جاية واللي بعديها لحد مية سنة جايين
ميرسي علي الكومينت الحلو ده
بين الأمل و اليأس
مليون سنة مممم .. دة يتوقف علي وجهة نظرك في توقيت بدء الانهيار
معنديش مشكلة مع الوقت سنة او خمسة وعشرين بس تحس ان في جديد ومش اصلاحات من اللي بنشوفها بلاش اصلاح ايقاف الانهيار بس احنا من كتير اوي مش بنتجة غير للاسوا
الإفقار تمااااام.. كان في بوست قبل كده عن الحكاية دي مش هتدور علي حقوقك السياسية وانت مشغول في فواتير الكهربا ومصاريف مدارس الولاد ودي اللعبة من كام سنة بنلعبها
الهاء تام
انت مسافر امتي علشان نلغي الطيران بعدها؟
:D
عبارة اية يعني غرقانة قصد؟ لية المبيدات والمياة الملوثة بتشيل اكتر ومن غير اي مسائلة وفضايح مش محتاجة عبارة وفرق انقاذ وازعاج للسمك
ربنا يرحمهم ويرحمنا
احنا بلد السلطة متفقين بس حلها الأوحد انك تمشي منها ؟ والله يمكن دة الحل فعلا ، بس كده البلد هتفضي
تروح وترجع بالسلامة !!!ولا مش ناوي ترجع؟
ferekico
لا والله أوقات مش بيبقي يائس بس يظهر الموضوع هوا اللي كئيب
mmm
بطلت متأكد ؟ مش هتعرف قبل العيد قررت احط حاجة مش نكد ومالهاش دعوة باي حاجة بس معرفتش
:(
ميرسي اوي اوي علي الكلام الرائع دة، جريدة الاهرام لا الاخبار ،،انا عاوزة اروح العب مع اكسلينت كات(علي رأي ليوناردو)علشان مسلي اكتر وبيحكي حواديت"علي طائرة الرئيس"اللي-سبحان الله-كان فيها الرئيس تقريبا كان جاي بالصدفة
معبد الكرنك .. مممم هوا الشغل ورايا ورايا ماعلينا
مش عارفة اقولك ميرسي ازاي طبعا.. بس اللعبة هنا احلي باكتب وناس بتفهم احسن مني مية مرة بتقرا وتوصلني لنقط اهم كتير من اللي بافكر فيها، لكن ممكن اقع في جورنال ناس تقريبا مش بتفهم بيحددولي اللي اكتبة يبقي كده احلي
ماله بس عبد الله كمال دة حتي راجل مسلي اصلا روزا كلها تتدرس يااااة ع الفن.. تنكر انك بتقعد تضحك بعد ماتقفل المجلة وتحطها في الباسكت حيث تنتمي يمكن ساعة كاملة بتضحك ومش عارف في ايه ولا انهي مدارس بتخرج الجثث دي
لا مااغماش علية متهيالي رسم تعابين تعابين علي الغلاف
ربنا يخليك علي الكلام الكتير دة..هجيب صحابي يقروا بقي
واخيرا كلنا احرار كلنا مصريون(حتة من فيلم بس مش فاكرة فيلم ايه)يوليو الجاي اكون عرفت واقولك
:)
aoossa
قـطـتي
باكتبلك بعد العودة من الاجازة-يوم واحد-اللي عايشة علي أملها من نوفمبر
آآة مثلة مثل الديموقراطية وأحزاب المعارضة اللي عندها فكر بجد والتسامح الديني-مش افطار الوحدة الوطنية بتاع التوام-و حرية الفكر
معقول34 ماده من الدستور ومسمعتش اعتراض موضوعي كانهم بيتكلموا عن بلد تانية، واللي يضحك بجد المناقشات قامت بس علي مادة الفصل السابع بتاعة القوات المسلحة هوا محدش بيتكلم في البلد دي غير الجيش برضة
قوانين ايه؟ محدش بيطالبك باحترام القوانين احنا بنجبر علي تنفيذها بس لكن احترامها معناه فهمها والتفكير فيها تلية الموافقة والتلاتة من الممنوعات
العاشرة مساء وساعة الكوكو مني الشاذلي ذات الهيدفون الست دي هتخليني اغير الشعار
cheer up
هتبقي هيا وروزاليوسف عليا
الله عليكي"وتترك عموم الشعب تحت الأنقاض يقاومون الموت فى محاوله لأيجاد رغيف خبز ملوث"نرجع لنفس الفكرة"مش هتدور علي حقوقك السياسية وانت مشغول في فواتير الكهربا ومصاريف مدارس الولاد ودي اللعبة من كام سنة بنلعبها" لعبة مضمونة تماما الالهاء
الاقاليم انا قعدت فترة كبيرة باروح كل اسبوع قرية مع الهيئة العامة لنشر الامية وتدمير ماتبقي من نية للتعليم لدي الكبار انا واختي، علشان كده باقول مفيش جديد هيحصل غير لما نتعلم وعلشان نعلم الناس دي لازم نحل الهيئات التعليمية ونعيد صياغتها وبعدين نستني الجيل التاني علشان الجيل دة يأس تقريبا
مممم بقي طلع قريب الراجل الطيب دة
:)
****
اسكتي مش لقيت ماما واربع قطط ولادها بس ايه يابنتي يجننوا
mano
مانووو
ميرسي الاول علشان لما كتبتيلي انتي فين كتبت البوست دة.. كنت عاوزة اغير موود الكتابة فضلت أأجل أأجل ومكتبتش
:)
نحن في زمن الفوضي ليكي حق، احنا دولة عسكرية من ساعة انقلاب الخمسينات، والحقيقة احيانا باسال نفسي ينفع نبقي دولة مدنية بعد كام سنة؟
في حاجة غريبة تانية فترة التمانينات كان الفكر تسليحي وامني خالص، تقدري تقوليلي من التسعينات انهيار امني وتسليح متباطئ وسياسات دولية عجيبة واهتمام اجتماعي بس مش اصلاحي، الهاء بلعبة اسمها تزايد السكان، حرب المياة، محو الامية، اي حاجة تنفع تبقي ستار يبقي اسمنا بنعمل حاجة
الدستور لو بجد حصل تعديل لنص المواد المذكورة هيبقي شراشيب.. سمعتي نكتة لا احزاب تقوم علي اساس ديني.. دة اسمة ايه دة
دة انا اللي بقول لو البلد دي مسكها تيار ديني مش قاعدة فيها .. ماجرؤش اقول الكلمة دي يعني اية ممنوع!!!! طيب يعني اية احزاب
تحياتي يا احلي مانو
Dr. Tantawy
حرام عليك بجد..احنا عندنا احزاب ؟ ومعارضة كمان؟
:D
تصدق فكرة فعلا مش بتنادوا بالتغيير بيدي لا بيد عمرو بقي..انقلاب دستوري مش تغيير وبس في احلي من كده ميك اوفر
دم ملوث برلماني .. وعبارة برلمانية ومبيدات وزارية مفيش حاجة من برة .. أنا بدات استغرب لو لقيت فضيحة من دي مالهاش راعي رسمي برلماني وطني
دكتور..أرانب اية موصلتش عندي دي هما عيوا برضة محدش قاللي.. برسيم ملوث برضة؟
محمد أبو زيد
تماما كمصطلح الشفافية الذي كأنما اوجدوة حديثا، حمي الشفافية اجتاحت الوزارات والمستشفيات والهيئات العامة والشركات الخاصة اتعدت كمان
والمصطلح الممتع بتجديد الخطاب الديني يااااة
وحاليا حمي الاصلاح
ياريت يكون فقط لا إصلاح، فاكر عبارة لا مساس بتاعة المبدع الخلاق الجويلي
لا مساس واحدة معناها السلع التموينية كلها هتغلي لا مساس مرتين معناها السلع هتختفي خالص، لا ارتفاع لسعر الوقود والباقي معروف لا خصخصة للقطاعات الحيوية ودي انا بتجيلي حساسية لما اتكلم فيها زيها زي التعليم بالظبط باتفتح ومش ببطل كلام
وحاليا حمي الاصلاح التخريبي
نفسي اخد اهلي العيله وعيلة العيله ونهج من البلد دي وفي لحالة دي اقلك انا مش راجع لكن طول مالاهل والعيله هنا يبقه مش هاعرف اخلع جزوري من هنا
وبعدين انا هاعتبر البلد زي الام مع الفارق طبعا رغم انها بتقسى علينا وبنتعب بسببها كتير لكن قلبها حنين علينا وبيحبنا اكيد
دا اذا كانت مصر باهلها مش الحكومة هي مصر
وهانت ياستي كلها تلات اسابيع وهاسافر
وربنا يسترها
At 7:16 AM, Spotat Lena
sherif العزيز
فعلا والهدف اصلا مش الطرح، والا هاتعب وانت هتمل وتقفل البلوج للابد
معاك النظام السياسي هو المسئول الاول عن الاصلاحات دايما مبقولش السبب الاوحد بس في الحكاية دي انا بتكلم عن اداء حكومي هما بس اللي مسئولين عنة
عن المعارضة فأول تجربة للمزايدة بالديموقراطية اثبتت عدم نضوج الاحزاب وكان الحزب الوحيد المتماسك هوا حزب الحكومة برضة..طبعا متماسك مفيهاش انشقاق ولا فكر تغيير ولا زعامة ولا مشكلة تمويل هيتناحروا ليه
دوام الحال من المحال .. وانا مش متشائمة خالص مانت عارف
:)
يارب تتصلح بس ونشوفها كويسة
تحياتي يا شريف
IRC
تصور بقي في اغنية البطيخ وحاجة تانية مش فاكراها
قال وانا كنت مقهورة اوي من يالبرتقالة ، اهي العدوي جت عندنا
بمناسبة الاخ الظريف اللي هيبقي مختل يعني مختل معندناش ألوان تانية في الداخلية، الاشاعات قالت ان الولد راح المهندسين
حبة بقي متشدد ديني وزي مانت فاهم بقي، وحبة بقي معترض سياسي وحاجة تموت من الضحك
بين الأمل و اليأس
:(((
دة الموضوع جد بقي مسافر ؟
واللة يا حازم-مش حازم برضة؟- لو اخدت العمارة اللي ساكن فيها معاك طوبة طوبة هيوحشك المكان اللي اتبنت علية، الاغاني الوطنية تقريبا جابت فايدة بعد كل السنين دي
:)
لا مش هتعرف مهما قسيت مش هتعرف تحس بمكان تاني زي هنا ربنا يوفقك ايا كان المكان طبعا بس لما تيجي حاول تشوف الحلو اكتر من الوحش علشان واحدة واحدة متفقدش حبك ليها
ربنا يسترها زي مابتقول دايما
:((
ferekico
الله .. بالراحة حبة.. مدنية !!؟ لا طبعا ازاي
طيب بجد تفتكر احنا مستعدين للتحول الي حكم المدنيين .. الناس مستعدة لدة دلوقت.. لو شفت تعامل الضباط المتقاعدين في الهيئات الحكومية-الاقطاعيات الجديدة- وحاليا في الشركات الخاصة خصوصا لو تمتلك سيارات بيتعينوا علشان بيجيبوا الرخص المسحوبة زي مانت عارف هتحس اننا كلنا المستجدين اللي تحت قيادتهم
تفتكر كم العسكريين اللي ربتهم الحكومات في صبر حتي توحشوا تماما ولم يعودوا يكتفوا بسن التقاعد مستعدين ان يحكموا بايدي مدنيين؟
..
...
دة انا اللي بقول لو البلد دي مسكها تيار ديني مش قاعدة فيها
مش حد معين بس فكرة ارتداء السياسة لمسوح الدين مش هاعرف اتعايش معاها السياسة بلا اخلاق غالبا .. علشان تحتفظ بشكل الدولة دينية وسياستها سليمة لازم تحيي الخلافة لو الدولة اسلامية.. مبحبش ادخل في فكرة احياء الخلافة عموما
اقصد انك لازم وقتها تضمن تدين الناس كلها بدرجة معينة علشان تضمن ولائهم للشكل الجديد وتوحدهم علي الفكرة، ودة للاسف هيتم بالتعسف والمزايدة والحجر الفكري، او في احسن الظروف سنحتاج الي قائد يجمعنا حولة
ساعتها نرجع لفكرة الضغوط المسيحية لو الدولة اسلامية، دة غير التدخل الخارجي طبعا-دي فرصة- ولو العكس ببساطة مستحيل تقوم دولة مسيحية بينما الاغلبية مسلمة
دة من حيث الهيكل وصعوبة تكوينة
من حيث السياسات صعوبات خارجية في التعامل كدولة متشددة لحين اثبات العكس، اما داخليا فالتيارين المتوقعين، التجديد والمعايشة دة تيار وسطي هيلقي معارضة داخلية ورواج خارجي مما يزيد المعارضة الداخلية، وتيار متزمت اصولي يهتم بالشكليات ويتفرغ للدفاع عن المسميات والتصنيفات
وفي الحالتين انت كمواطن هتتصنف باحد التصنيفين
انا مش عاوزة اتصنف
:)
utopian
اهلا اهلا
:)
ميرسي يا جميل علي الكلام الحلو دة
الحمد لله انك مش من انصار الثورة ..وانا كمان
ثورة اجتماعية يعني؟ متهيالي دي اقرب صحيح محتاجة وقت لاصلاح حاجات كتير بس لسة ممكن، الصعوبة في اي حاجة بس في الخطوة الأولي ..تفتكر اللي حوالينا في خطوة اولي دلوقت ولا لسه شوية ؟
mmmmm
طيب معروض ايه حلو في التليفزيون
:)
انا كنت بسأل من حيث المبدأ مش من حيث امكانية التطبيق, او العقبات في طريق الوصول للدولة الدينية
بس خللينا معاكي
واضح من ردودك انك متأثرة بتطبيقات خاطئة اتحسبت على الدولة الدينية .. يعني مثلا افترضتي ان الدولة الدينية مجرد ارتداء السياسة لمسوح الدين, و افترضتي ان عشان نوصل بالناس لمرحلة معينة من التدين (بردي افترضتيها كمقوم لقيام دولة دينية) ان ده هيتم بالتعسف و المزايدة و الحجر الفكري
في نقطة هنا الاول احب اتعرضلها قبل ما استطرد
موضوع الحجر الفكري ده
بنجيب ساعات افكار من نظم و ثقافات تانية و نشوفها حلوة
و نقول ان الاسلام بتاعنا حلو
و بالتعويض من 1 في 2 ينتج ان الحاجة اللي جبناها من برا دي لازم تكون في الاسلام
زي حرية التعبير بمفهومها الشايع مثلا
يطلع واحد ينكر معلوم من الدين بالضرورة .. و لو حاكم دولة دينية قومه .. نقول انه بيحجر على حرية الفكر اللي اقرها الاسلام نفسه .. و انه بيفرض علينا رؤيته للدين و بيزايد
سبحان الله .. مين قال ان الاسلام فيه حرية تعبير بالصورة دي؟ .. مين قال ان مفيش اراء تستوجب قتل صاحبها لو تطلب الامر .. هي الافعال الدموية اصلها ايه؟ رأي اترجم لدم .. نفرض ان موضوع الدانمارك حصل في دولة دينية .. طب مهي دي فعلا حرية تعبير .. بس السؤال: هنرجع للنص و الا لما يتطلب اتخاذه في هذا الموقف من دولة مدنية؟
يعني هنبص للراجل انه بيمارس حريته في التعبير؟ و الا هنقول انه شتم الرسول؟
لو الاسلام فيه حرية تعبير بالشكل المتداول ليل نهار .. يبقى الراجل الرسام في السليم و محدش يقوله تلت التلاتة كام
هييجي حد يقول .. بس رؤوس الدولة الدينية هيفسروا النص على مزاجهم, و هو ده التعسف و فرض الرأي بالقوة
طب نتفق الاول على حاجة: لما نختلف على حاجة نرجع للكتاب و السنة .. تمام كده؟
اللي مش هيتفق معايا على كده, يبقى ميكملش كلامي اصلا .. لانه مش موجه ليه .. اصل لازم عشان اناقش حد يكون فيه مرجعية مشتركة نرجعلها احنا الاتنين تبقى فيصل بينا .. و ده مرجعيته العقل او الدستور اللي تواضع عليه الناس او ايا كانت .. و انا مش هقبل دي كمرجعيات .. و هو مش قابل الكتاب و السنة كمرجعية .. طب ايه الحل؟ ليقض الله أمرا كان مفعولا
بقول في موضوع الحاكم اللي هياخد النص بمزاجه ده
و الله كلامه موجود
و الاصول من كتاب و سنة موجودة
انطبق الكلام يا دار ما دخلك شر .. و اللي يقول ساعتها ده ضد حرية التعبير .. يبقى بيصف الاسلام نفسه بكده .. و مع نفسه باه
طب لو الكلام منطبقش؟
يبقى متاخدليش الحاكم ده اصلا كنموذج لحاكم دولة دينية
متحسبش عليا التطبيق الخاطيء
الدولة الدينية شيء, و الانحراف في تطبيقها شيء تاني خالص
و الحمد لله الانحراف موجود في كل النظم التانية .. في الدولة المدنية و دولة العسكر و الدولة الهلامية اللي بتاخد من كل بستان زهرة زي دولتنا .. يعني الانحراف مش طبيعة في الدولة الدينية
متضربليش مثل ببعض الخلفاء اللي جم بعد الراشدين و عملوا عمايل سودا .. طب ما تشوف دولة الرسول في المدينة .. او عصر الراشدين
يعني من الاخر لو عندك مأخذ على الدولة الدينية .. هاتهولي من طبيعتها مش من اخطاء في تطبيقها
و خللي بالك: ساعتها برده مش هنخلص .. اصل الخلافة (دولة دينية) فيها اجماع من الصحابة .. يعني دخلنا في فرضيتها .. يعني مش هنطبق دولة دينية عشان منفعة اقتصادية او عسكرية .. لا .. المفروض تطبق عشان لازم تطبق .. نأثم بتركها يعني
اشرتي الى هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في المملكة و الى الطالبان و شامم في كلامك كده عن تياري الاصلاح و التشدد ريحة ايران
نفس الكلام .. ننتقض المنهج مش التطبيق .. لان التطبيق الخاطيء مش عيب منهج
ده لو اتفقنا على مخالفة الهيئة او الطالبان لنصوص الشريعة
(مش معنى كده اني بخالفك - بس دي مش نقطتنا)
بتكلم من ساعتها على الدولة الدينية في نموذجها الاسلامي .. مش شايف داعي للتعرض لديانات اخرى لانه مش موضوعنا
و بالنسبة للضغوط فهي هتفضل موجودة في اي نظام تعمليه .. و مع الحروب الدينية اللي حاصلة ع المسلمين (شكلها دينية و الله اعلم) بقى صعب ترضي الجماعة الخواجات .. يعني هيتدخلوا هيتدخلوا .. لو مديتهمش ذريعة هيلاقوا هم من نفسهم .. دول ناس وصلوا القمر و مش هيغلبوا .. بس ان شالله ما رضوا .. ده احنا مأمورين بالمخالفة ليهم .. مش بالولاء
اما عن الاقباط .. فمش عارف ايه الخطر الرهيب اللي عليهم في دولة دينية اسلامية .. ليه متصورين اننا هنمشي ندبحهم .. يا عم النصراني, و الله ديني ما قاللي ادبحك .. الرسول قاللي اياك تئذيه .. يبقى اكيد مش هأذيك .. و لو حد أذاك حقك هيجيلك ..
و بعدين هو حكم الاغلبية مش من الديمقراطية برده؟
ليه ترضى بحكم الاغلبية في نظام ديمقراطي و مترضاش بيه في نظام ديني
برجع و اقول: سيبك من كل كلامي ده عشان انا مش عارف قلته ليه .. يمكن عشان كان لازم اعمل اي منظر و ارد .. لكن سؤالي كان عن المبدأ مش عن الامكانية
من طرف اخوكي الارهابي: فريكيكو
على فكرة: شكرا اوي على جوابات حراجي القط
ferekico
من حيث المبدأ وبالانفصال عن التأثير- بعد- والامكانية -قبل- اقول اة طبعا أوافق علي قيام دولة دينية حتي لو كنت انا أقلية مسلمة والدولة مسيحية هاقبلها لان الحكم الديني هو الصورة النقية لمجتمع فاضل حر
سؤال بسيط طيب ...ينفع نفصل المبدا عن اخطاء التطبيق وصعوباتة ..و عن توقيت اتاحتة ومنعة والقياس بنبل الفكرة وحدها!لو دة رأيك يبقي خلاص مش هاكمل
من حيث المبدا الاف الافكار النبيلة جاهزة للتطبيق لكنها تصمد كنظام اجتماعي تبعا لمناخ التطبيق واسلوبة والتقبل المجتمعي والآف الاشياء الاُخر
*
مش احكام مطلقة طبعا كلماتي عن الاسس اللي طبقت(التطبيقات الخاطئة المحسوبة علي الدولة الدينية بتعبيرك) ..ببساطة اديني مثال واحد مكتمل البناء لدولة اسلامية في التوقيت دة وانا باكتبلك تطبق اسس ترضاها ولا تتعامل مع الدين بالمظهر اكثر من الجوهر وبالطبع لم تنجرف لمهاترات مظهرية او احكام وتقسيمات ايمانية هي من صميم خصوصية الفرد وليست مجالا للتقييم من واحد الي عشرة
لما تكون الفكرة بالنبل دة وتطبق خطا علي مدي قرون يبقي في عيوب تطبيقية ويبقي التطبيق مكمل للفكرة مش منفصل
نقطة اخري..السياسة بلا اخلاق ذلك ما جعلني اذكر تعبير ارتداء السياسة لمسوح الدين فالسياسة بنمطها"المطبق وهنا نعود لعطف التطبيق علي المبدا"تتعارض مع مسلمات التدين، ولتغير سياسة كاملة وافكار شعب وقيادات واسلوب تطبيق"تطبيق مرة ثانية "تحتاج الي هدف قوي لتجمع الناس حولك.. طيب علشان نجمع الناس لدولة دينية هنحتاج طبعا انهم يتدينوا!! دة اللي خلاني قلت ان التدين مقوم لازم لتطبيق الفكر الديني للدولة
عن المعادلة التي ذكرتها..ترن في رأسي عبارة تجديييييد الخطاب الديني آفة العقد السابق ثم مهاجمة –طبعا- رواد هذا الخطابشغب تام
الإسلام بذاتة متكامل ودي روعتة مش هاحتاج نظم مكملة يمكن ايدولوجيات تطبيق معاصرة بس المهم درجة التطبيق نرجع لنقطة مهمة جوهر .... ام شكليات
من هنا عادة تبدا المهاترات وينقسم الفريقين.. ليس عيبا في المبدا لكنة عيبا في"التطبيق"ولا من احتياج لاستلاف مكمل من منهجية اخري
عن حرية التعبير في انكار معلوم من الدين او محاباة فكر خاطئ في هوجة التجديد فانا أتفق جدا جدا وهذا تماما ما اخشاة الانقسام التام بدعوي التجديد ودعوي مضادة بالانغلاق كما اسلفت في ردي السابق يعني في نقطة استطرادك الوافية جدا متفقين
اللي بعده بقي لا
:)
مش تفسير النص الخاطئ هو المشكلة لان دة موجود من دلوقت فتاوي سابقة التجهيز من المبدع اللي مبحبش اكتب اسمة اساسا واحاديث تظهر وقت الحاجة وتلمع اعلاميا ثم تخبو ليظهر غيرها وهكذا دي مش افة الدولة الدينية دي افة نفوس تملكت سلطة لا تستحقها
نعود
المسألة ليست فقط في الاحكام لان مصدر التشريع واضح بحسب المادة الثانية من الدستور الفقيد ومفيهاش كلام طبعا الكتاب ثم السنة حتي تصل الي استفتي قلبك
تعالي نقرا دة تاني"بقول في موضوع الحاكم اللي هياخد النص بمزاجه ده
و الله كلامه موجود
و الاصول من كتاب و سنة موجودة
انطبق الكلام يا دار ما دخلك شر .. و اللي يقول ساعتها ده ضد حرية التعبير .. يبقى بيصف الاسلام نفسه بكده .. و مع نفسه باه"بداية نقطة الاختلاف علي تطبيق نص لم ترد ببالي اساسا لانها نقطة لا خلاف عليها، ولا حتي نقطة تاويل النص انا اتحدث عن نقاط ابسط من هذا بكثير وان كانت مؤثرة... التوجة الخارجي- التعامل اقصد- والتجارة والتسليح والمظهريات من هنا يأتي- غالبا-الانقسام
وبكده انا مخدتش اي حاكم كنموذج في نقطة ماذكرتهاش
هــنا"الدولة الدينية شيء, و الانحراف في تطبيقها شيء تاني خالص"انا اعني قيام الدولة الدينية يستدعي حد ادني من الفكر الديني للقائمين علية والمتلقين حتي لا تستيقظ الفتنة وبالنسبة لتطبيقة اعود لاقول"التطبيق"ركيزة للفكرة وليس بعامل مساعد
ذات صلة:الاخوان ككيان يملك الدعم الشعبي ، نبل الفكرة، القوة العسكرية-بحسب كلام المرشد-وحاليا وجود برلماني-باسم الجماعة المحظورة معرفش ازاي بس مش الموضوع-فماذا يمنعهم من تطبيق دولة دينية
الـتـطـبـيـق ، الهيكل الذي يظهرون بة وتظهرهم بة الانظمة المقابلة والاهم عموم الفكرة. حال ان كان سبعون ونيف من المصريين يريدونها دينية او علي الاقل لا يريدونها كما هي الان والطرف الاخر يقدر ويملك اين المانع اذن ؟ انة"الهيكل" ما يمنع الكثيرين من مؤازرة اصحاب الفكر ..طبعا بغض النظر عن فكر الإخوان ان كان متكامل او لأ بس دة الهيكل الاقرب للتمثيل لانة في مصر
الانحراف موجود في كل نظام اخر..عاوزة افرّق هنا بين الهيكل القائم وبين الدولة الوليدة.. اي نظام يقوم لابد من خلق مناخ يوتوبي حولها
النظم بطبعنا نتعايش معها-بصراحة مش بتحن احيانا للاشتراكية-مهما كانت سيئة لذلك التحول لنظام جديد- وان كان هو الحق- يتطلب الاكتمال التام وبعدها يمكن تقييم الانحرافات وتقويمها الي اخرة
هـنـا"متضربليش مثل ببعض الخلفاء اللي جم بعد الراشدين و عملوا عمايل سودا .. طب ما تشوف دولة الرسول في المدينة .. او عصر الراشدين" لو قستها كده يبقي لا استحق تعب النقاش معي اصلا
كذلك المأخذ علي الدولة الدينية انا ماخذي فقط
فقط
فقط علي ظروف التطبيق -ما قبل-ومنهجية التعامل -ما بعد-فيما وصفتة -بتعليق لي لديك-بالمزايدة علي تديني او تدين طرف اخر
هـنـا"المفروض تطبق علشان لازم تطبق" مانا باتكلم عن ظروف التطبيق
في كلامي عن الهيئة وايران الخ..عيب تطبيق برضة عارف احنا اللي اختلفنا علية تقريبا متلازمة نقاء الفكرة وتطبيقها لاتمام فرضها من عدمة.. اللي واصلني انك مقتنع بان نبل الفكرة وحدها يكفي لتطبيقها بغض النظر عن القائم عليها، مدي قوتة، مدي استعدادا المتلقي للفكرة،ردود الفعل وقياسها
كل دة كنا بنتكلم عن الدولة الاسلامية..هوا لسة الموضوع ماتغطاش بس ننتقل للاقليات
الضغوط الخارجية ذكرتها كمكمل .. وهنا اسمحلي ارتبها علي حسب قوة تاثر المتلقي بالفكرة بمعني التدين-اللي انا افترضة علي حد تعبيرك كمقوم لقيام الدولة -وعوامل اخري تعمل كحائط صد للضغوط الخارجية لكن لو"التطبيق "غير مكتمل سيتنامي الخطر الخارجي وخطر التفكك وخطر الانجراف للشكليات
انا لا ابحث عن ارضاء الآخر-مبحبش تعبير الآخر دة- فقط ابحث عن التعايش بفرض قوتي علي حدودي العسكرية ورضاء أفرادي عن منهجي كي يستطيعوا هم-الافراد المنتمين للفكرة ومخلصين لها بالتالي-الدفاع عنها وقت الحاجة
أما عن الاقباط الفكرة وقتها هتبقي اية اللي ممكن تقدمة دولة دينية-هنفترض هنا غياب العنصر الايعاذي الخارجي باننا وحوش-لافراد يعتنقوا دين اخر لو الفكرة "مطبقة"صح وتملك من قوة الاقناع قدر قوة الفرض ستنتمي الأقلية لفكر الاغلبية في ديموقراطية حقيقية
بجد سعيدة بتعليقك جدا..وبتعليقي شوية
:)
لو الجوابات جبتها من البلوج هنا هتلقاها بالكلمات في واحدة واحدة-ان شاء الله- هيكملوا كلهم
At 4:27 AM, maged stephen
ferekico
:)
بس انت مقلتليش اية اللي وصلتلة
الجزئية الخاصة بالجوابات اننا بنحطهم علي تلعبوا معانا بالكلمات بتاعتهم حطيت الجواب الاول والتاني ولسة هنكملهم ان شاء الله
أصلي كنت باكتب الكومينت علي وورد ونسيت احط اللينك
:D
وصلت لكل خير إن شاء الله
كان بيننا حوار عشان نشوف احنا متفقين في ايه و مختلفين في ايه .. و لو كان بيننا اختلاف كنا هنشوف جاي منين و نحاول نوصل فيه لنقطة ما .. كان ممكن تكون اقتناع احدنا بكلام التاني او بقاء كل واحد على اللي معتقده مع بقاء مساحة الاحترام المتبادل او يكون الفرق بين التفكيرين شاسع اوي فتزول مساحة الاحترام و نلجأ لقوة السلاح بأه لول بهزر طبعا
بس على فكرة انا فعلا مصدق ان ممكن الاختلاف لا يحسمه الا السلاح .. و مقولات من نوعية الحوار للأبد او الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. المقولات دي مش داخلة دماغي
ممكن الاختلاف في الرأي يفسد الود كله .. و ده مش نوع من الفكر المتطرف من ناحيتي .. لكن لو حد مش مصدقني و مرتاح للمقولات الجاهزة دي يفكر فيها بجد و يحسبها مع نفسه .. ايام الفتوحات الاسلامية مثلا .. دعوة للبلد المفتوحة .. طب موفقوش .. طب يدفعوا جزية .. طب موفقوش .. يبقى ايه هيحسم الخلاف
السيف يا عمنا
اصل انا مقتنع اني من جند الرب و هو كمان مقتنع انه من جند الرب (ربه) و مش هنتفق .. بس لازم القضية تتحل .. يبقى مبدهاش بأه
يعني عاجبك كده اني عمال ارغي بره الموضوع؟ سبحان الله
عموما انا قصدي ان خلاص الامور اتضحت و اننا متفقين في الخطوط العريضة و اغلب - إن لم يكن كل - التفاصيل
يبقى خلاص مفيش داعي اكبّر في دوري و افضل اتكلم لمجرد الكلام في موضوع احنا متفقين فيه اصلا
بس كده
بما انكم بأه بتدعبسوا في الحاجات و المحتاجات في "تلعبوا معانا" حد منكم يدعبسلي عن اغنية منتاش اد الحب يا قلبي بتاعة سعاد حسني .. ياللا يا بطل .. عامللي فيها حامي التراث .. اتصرف بأه و هات الاغنية:p
بس خلاص
ferekico
طيب الحمد لله..انا متفقة علي مساحة الاحترام المتناسبة مع درجة الاختلاف
بلاش موضوع السلاح دة بس احنا كده كويسين
:D
عاجبني اةة عاجبني الله امال هما عملوا الكومينتس ليه ..مش علشان نشوف راي بعض ونتخانق
مممم
الخطوط العريضة وأغـلـب التفاصيل ..دة هايل انا قلت الخطوط العريضة وبس الحمد لله كده كويس جدا طبعا
حاااامي التراث ..ماشي ماشي عموما الأغنية سهلة الحمد لله-ماتطلبش حاجة صعبة من باب العند دي مجرد دعابة-وموجودة ورفعتهالك اهيقد الحب يا قلبي
يعني انا بدور على الاغنية بقالي سنتين و مش لاقيها فتيجي انتي تجيبيها بكل بساطة كده مش عارف منين او اصلا تكون موجودة عندك؟! و بعدين تقولي تسقط الاصلاحات و الكوسة ملت البلد .. و هي دي يعني مش كوسة؟! على فكرة الاغنية مجلجلة على السماعات و الصوت على اخره .. و غالبا كده الناس بدات تضايق .. بس بيني و بينك انا عامل ميت .. دي سعاد يا عمنا مش اي حد .. فرحان اوي بالاغنية و "مزقطط" .. بس تعرفي, فرحان بمعرفتك اكتر
ربنا يديم المحبة
sooosa
ازيك يا جميلة بقالي كتير كتير ماشفتكيش
يابنتي الشاطر عمرو وابريق الشاي والجوز الخيل دول باموت فيهم،بصي بقي -حبة دعاية-عملنا بلوج تاني هـنــا حاليا في ابريق الشاي والمرة اللي جاية ان شاء الله لما ييجي الدور عليا احطلك الشاطر عمرو بس كده؟
:)
أما عن الإصلاحات تسقط تسقط
لعبة العصاية والجزرة والالهاء المستمر بقت مملة اوي..جورنال الاهرام في التمانينات بيوعد نفس اصلاحات جورنال الاسبوع اللي فات
المهم اني مبسوطة انك جيتي
تحياتي
في ظل الاوضاع التي تسير بها البلاد في الوقت الراهن من اكذوبه التعديلات الدستوريه ومن المسرحيه الهزليه التي ترفض فيها لجنه الاحزاب بعدم الاقرار بالاحزاب الجديده
والاستمرا علي الاحزاب الكرتونيه الموجوده
والاصرار بالتمسك بالوزراء الموجودين علي الرغم من الفضائح والكوارث والمصائب
وكثير وكثير
اعتقد اني قد اغلقت باب الحوار بالنسبه لي في هذا البوست سابقا الا انني اجد نفسي شغوف بالتعليق مرات ومرات لما للبوست من طرق للابواب الخفيه في طرح تلك الافكار
مـحـمـد مـفـيـد
وان انصرفنا الي تعديد الاخطاء لن ننتهي
الاحزاب الكرتونيه
:D
والله واللي بتحاول تتشكل كرتونية برضة المذيعة المقررة علينا يوميا كانت في الحلقة اللي فاتت بتتكلم عن حزب جديد مش قادرة اوصفلك عقم التفكير لحد فين..دة الوطني احسن كتير
باشكرك علي تعليقاتك اللي دايما بتنور لي البوست وتفتح نقاش مهم
لا ويقولك احنا بنضع جميع الاحتياطات لمقاومة اي حد يفكر يقلب نظام الحكم في مصر
مش فاهمه هيقلبوه اكتر من كده ايه
بوست جميل وقيق قال كل اللي ممكن يجيي في بالي